قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" في مجلس النواب اللبناني حسن فضل الله إن إسرائيل تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني، وتغيير تركيبة لبنان الديموغرافية.

وقال فضل الله، خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله تخليدا لذكرى الشهداء في محلة الحوش جنوبي لبنان اليوم الأربعاء، إن "القتال في الجنوب هدفه حماية لبنان والدفاع عنه وإسقاط مخططات إسرائيل، وأيضاً مساندة الشعب الفلسطيني في غزة، لأن من مصلحة لبنان الكبرى قبل أي دول أخرى أن لا ينتصر الجيش الإسرائيلي في غزة، وأن لا تتحقق أهدافه فيها، لأنه بالحد الأدنى سيهجر الشعب الفلسطيني، وهذا سيغير في تركيبة لبنان، فضلاً عن أنه يؤدي إلى تصفية قضية الشعب الفلسطيني".
 
وتابع أن "الجيش الإسرائيلي يتمادى بين فترة وأخرى في غاراته وآخرها كان في الغازية، وبمعزل عن ادعاءاته بأنّ ما قام به هو ردة فعل على إطلاق طائرة باتجاه طبريا، فإنّ ما جرى هو جزء من العدوان على بلدنا".

وتابع أن "المقاومة تتعاطى مع كل اعتداء بما يناسب، وهو يعرف أنّ المقاومة تواجهه وترد عليه، وعندما يمس بالمدنيين، فإن مستوطناته لا تكون بمأمن، ونحن لدينا معادلات ثابتة سنرسخها الآن وفي المستقبل، ليبقى الجنوب محميا".

وأشار النائب فضل الله إلى أن "قوى المقاومة تخوض اليوم أطول حرب مع إسرائيل منذ العام 1948، ولم يتمكّن فيها من حسمها بسرعة كما اعتاد في حروبه، وهو لم يتمكن من تحقيق أهدافه في غزة، وفي جنوب لبنان لن يتمكن في أي يوم من الأيام أن يحسم المعركة".

وقتلت سيدة لبنانية وطفلة تبلغ من العمر 6 سنوات جراء قصف إسرائيلي على بلدة مجدل زون جنوبي لبنان.

كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية على أطراف بلدات مروحين وأم التوت، وعلى حي جبلة في مدينة الخيام في القطاع الشرقي من جنوبي لبنان.

من جهته أعلن حزب الله اللبناني، اليوم، عن استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي وتجمعات لجنوده بالقرب من الحدود اللبنانية الجنوبية، في مستوطنة إيفن مناحم، ومستوطنة شوميرا ، ومستوطنة أفيفيم، وموقع المرج، وموقع رويسات العلم".

وتشهد حدود لبنان الجنوبية تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: وكالات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]