قدمت سندس الحوث، رئيسة قائمة "كل السكان"، ويوآف هيس عضو القائمة، اليوم الأربعاء إلى المحكمة المركزية في القدس (في جلستها كمحكمة إدارية)، التماسا إداريا ضد وزير الداخلية، مدير الانتخابات ومفتش الانتخابات في القدس والمشرف الوطني على الانتخابات في السلطات المحلية يطالبون بتغيير قرار عدم إقامة مراكز اقتراع في حيي شرق المدينة وهما كفر عقب ومخيم شعفاط حيث يعيش عشرات الآلاف من الناخبين.
بالإضافة إلى ذلك، يطالب الملتمسون بإضافة مراكز اقتراع لمحدودي الحركة لاستخدام سكان القدس الشرقية، لأنه على الرغم من أن سكان شرق المدينة يشكلون 39% من سكان المدينة، إلا أنه تم تخصيص 5 مراكز اقتراع يسهل الوصول إليها فقط لسكان شرقي المدينة، مقارنة بـ 154 مركز اقتراع لمحدودي الحركة في غرب المدينة.
ويطالب الملتمسون بأن يكون عدد مراكز الاقتراع التي يمكن الوصول إليها لمحدودي الحركة في شرق المدينة عددًا معقولاً ومتناسباً مع عدد مراكز الاقتراع في غرب المدينة، ويشيرون إلى أن هناك تمييزاً في عدد مراكز الاقتراع العامة في شرق المدينة، حيث يوجد 849 مركز اقتراع في الأحياء الغربية و171 في الأحياء الشرقية، أي 17% فقط من السكان أي حوالي 40% من السكان.
وفي حديث لموقع بُكرا مع سندس الحوث، رئيسة قائمة "كل سكانها"، قالت:" قرار عدم وضع صناديق اقتراع في الأحياء التي تضم عشرات الآلاف من الناخبين المؤهلين، فضلا عن قلة عدد مراكز الاقتراع التي يمكن الوصول إليها، يضر بشكل خطير بقدرة السكان على التصويت، وبالتالي فإن قائمة "جميع سكانها" العربية اليهودية، هي القائمة الوحيدة، التي تتوجه للسكان العرب في الجزء الشرقي من المدينة".
[email protected]
أضف تعليق