تُجرى انتخابات السلطات المحلية بتاريخ 27 فبراير، وإلى جانب مرشحي الرئاسة، ستخوض العديد من القوائم المنافسة الانتخابية للعضوية، وبرز من بينها التمثيل النسائي.

وقابل موقع بكرا عدد من المرشحات في القائمة المشتركة للتعايش في نوف هجليل، للحديث عن أهمية وجود تمثيل عربي ونسائي في البلدية.

وفي حديث للمرشحة في المقعد الرابع في القائمة المشتركة للتعايش، لميس موسى قالت:"هذه ليست الدورة الأولى للقائمة المشتركة للتعايش في نوف هجليل، بل هذه المرة الرابعة، نحن اليوم نطمح لخمس مقاعد وذلك تناسبًا مع نسبتنا كسكان في المدينة.

من المهم ان نعرف ان القائمة المشتركة تمثل الاغلبية العظمى من سكان نوف هجليل العرب، حيث ان هناك ممثلين عن الأحزاب المعروفة بالإضافة إلى ممثلين عن السكان المستقلين وغير المحزبين. نحن نعمل على تمثيل العرب ومتطلباتهم واحتياجاتهم بأفضل شكل ممكن.

نشاط حزبي ومجتمعي 

من خلال نشاطي بالقائمة المشتركة كعضو بالسكرتارية في الخمس سنوات السابقة، كنت عضو فعال ونشط ومثلت القائمة المشتركة في لجنة تمكين المرأة وأيضًا في المجلس النسائي التابع للبلدية، خلال نشاطي حاولت رفع قضايا المرأة المهمة التي لاحظتها في البلدة، بلدنا لها خصوصية انها تجمع نساء من مختلف الخلفيات، الاجتماعية والثقافية والعلمية، وهناك شريحة لا بأس بها لدعم ومساندة بمختلف المجالات.لتنفيذ هذا الدعم نحن بحاجة لإمرأة ترى المرأة وتنقل صوتها لداخل البلدية. المرأة لديها رؤية شاملة أكثر، هي مكشوفة أكثر على الحياة المحيطة بها، ولذلك بإمكانها توصيل هذه الاحتياجات للسلطة المحلية ومحاولة تحصيل عدة أمور كالميزانيات والحقوق.

بالاضافة، بفعاليات خلال اللجنة استطعت ايصال صوت آخر، وهو أننا كعرب نشكل اكثر من 30% من سكان المدينة، لذا يحق لنا 30% من البرامج المعدة للبرامج النسائية.

مع كل الظروف وبسبب الظروف يجب ان نخرج للتصويت، نحن نمر بفترة صعبة، نحن بحاجة لكل صوت جريء وقوي ليدافع عن حقوقنا، القائمة المشتركة هي العنوان لتوجهات السكان العرب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]