اثار فرض الحكومة الإسرائيلية تقييدات على المسلمين من مواطني دولة إسرائيل الذين ينوون الزيارة والصلاة في مسجد الأقصى خلال ايام شهر رمضان الكريم، اصداء مستنكرة ومستهجنة في أوساط عدة، ليس فقط على مستوى المجتمع العربي، وانما من قبل شخصيات وقادة من المجتمع اليهودي.
موقع بُكرا تحدث الى قائد شرطة القدس الأسبق، آرييه عميت الذي أبدى استنكاره من هذه الخطوة، وقال انها فكرة بلهاء "هبلة".
واضاف يقول:" لقد عرفت بن جفير عندما كنت قائداً في الشرطة وهو ازعر صغير، واليوم اصبح أزعر بالغاً، انه يستمر في ايدلوجيته ضد العرب في اسرائيل، يريد القول اننا اصحاب البيت هنا، والقرار لنا فقط، وهو من قال ابان اندلاع الحرب انه يتوقع" سور واقي 2 " ضد العرب في اسرائيل ويجب الإستعداد لذلك".
وتابع يقول:" ان فرض تقييدات على المواطنين المسلمين في اسرائيل لا مبرر لها، بن غفير يستغل ضعف رئيس الحكومة، لقد سيطر على الشرطة، وحول الوية الشرطة الى مقرات له وقادة المحطات الشرطية الى خرفان تابعة له.
وكيف تفسر موقف قائد محطة الشرطة في القدس دافيد ترجمان، وهل عليه الإستقالة؟
يجيب عميت: لم اسمع ان دافيد ترجمان كان جزءا من النقاش في الموضوع، فإذا تواجد ولم يشارك في الحديث فهذا امر مخجل، واذا لم يحضر الجلسة نهائيا فإن الأمر مخجل ايضاً.
وخلص للقول ان قرارا مثل هذا كان يجب ان يصدر من قبل المفوض العام للشرطة وقائد شرطة القدس، وليس من بن جفير.
[email protected]
أضف تعليق