في لحظات تجسد الصمود والأمل، احتفل العريس محمود والعروس شيماء بزواجهما في مخيم للنازحين بمنطقة دير البلح في قطاع غزة بفلسطين، وسط أجواء من القصف والألم والتهجير.

كان يوم 16 فبراير 2024 هو يوم تاريخي لهما ولعائلتيهما، حيث تجمع النازحون لمشاركتهما فرحتهما وتقديم الدعم في هذه الظروف الصعبة.

بينما تهز القذائف الأرض وتملأ الأجواء بالخوف والتوتر، كانت قلوب محمود وشيماء تتوهجان بالأمل والحب، وقد برز زفافهما من خلال جلسة تصوير (فوتوسيشن) نشرها المصور الفلسطيني مجدي فتحي.
لم تكن الظروف القاسية تثنيهما عن تجسيد أمنيتهما في بداية حياة جديدة معًا، بل أضافت مزيدًا من الإصرار والتصميم على بناء مستقبل مشرق رغم الصعوبات.

بالرغم من الحرب والتشريد، فإن الزواج لم يكن مجرد مراسم، بل كان رمزًا للصمود والتمسك بالحياة رغم كل الصعوبات.

كانت لحظة الزفاف تجمعاً للعائلة والنازحين، حيث شهد الجميع هذه اللحظة التاريخية وسط دعوات الفرح والسعادة وسط الدمار والمأساة التي يعيشها النازحون في المخيمات.

يظل زواج محمود وشيماء في ظل القصف والألم والتهجير شاهدًا على عزيمة الشعب الفلسطيني وقدرته على البقاء قويًا رغم كل الصعاب.

وفيما تتواصل المعاناة، يبقى الأمل مشتعلاً في قلوبهم، مؤمنين بأن الحياة ستعود يومًا ما لتعمر الأرض المحرومة من السلام والاستقرار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]