حاور موقع بكرا الكاتب والمحلل السياسي أمير مخّول حول أبعاد خطة إدارة بايدن للدولة الفلسطينية وللمنطقة، حيث أفاد أن المقترح له أكثر من وجه من المخاطر والآفاق.
وقال خلال حديثه: "هناك اهمية لهذه المبادرة حتى ولو اقتصرت على اعتراف امريكي ودولي بفلسطين، دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة وتحت الاحتلال، وهو مطلب فلسطيني في السنوات الأخيرة في الطريق لإقامة دولة وتقرير المصير".
وأضاف: "من شأن هذه المبادرة ان تقود دول اوروبا والغرب الأخرى الى اللحاق بها، بل والدفع نحو فكرة مفوضية الاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية بصدد فرض دولي لحل الدولتين، كما صرح يوسيب بوريل قبل فترة".
وتابع: "تأتي مبادرة بايدن امتدادا للخطوات التي اتخذتها ادارته وتبعتها دول اوروبية، نحو فرض عقوبات على مستوطنين متورطين بأعمال ارهابية ضد الفلسطينيين".
وأشار خلال حديثه: "لم يؤيد فكرة حلّ الدولتين سوى حزب العمل الذي بات هامشيا وقد يندثر تماما، واعتبرت رئيسته ميراف ميخائيلي بأن الدولة الفلسطينية هي ضمانة وجودية لإسرائيل، وهي أول صوت سياسي صهيوني يؤكد على هذا الموقف على الأقل منذ بداية الحرب".
ولفت كذلك الى انه يتوجب على ادارة بايدن اتخاذ اجراءات وخطوات فعلية، بما يتناسب مع الخطة الاقليمية الشرق اوسطية، وألا تندرج ضمن المساعي الامريكية الانتخابية للرئاسة لإرضاء قطاعات الراي العام المساندة للحق الفلسطيني.
[email protected]
أضف تعليق