مع حلول يوم الحب Valentine's Day الذي يحتفل به الجميع في 14 شباط من كل عام، تحدث الناقد الفني طارق الشناوي عن أسرار أبرز وأشهر الثنائيات الفنية وما جرى في كواليسها.

وأكد في حديث لـ "العربية" أن الثنائيات جزء حميم وقديم عرفته السينما في العالم بأكمله، معتبرا أن هذا الأمر يشكل نارا ونورا في نفس التوقيت، مسترجعا ما حدث بين أنور وجدي وليلى مراد، حيث قدما معا 8 أفلام.

ورغم قلة العدد إلا أن المشاهد يشعر بأنهما قدما معا عشرات الأعمال، بسبب التأثير الواضح لهذه الأفلام، وهذا ما يمثل النور لدى هذا الثنائي، لكن النار أشعلت حينما اكتشفت ليلى مراد خيانة أنور وجدي.

وقتها طلبت الطلاق فقرر وجدي الانتقام منها، وألقى على وجهها مادة حارقة واتهمها بالتعامل مع العدو الإسرائيلي، وهو ما اكتشف الجميع كذبه بعدها، ولكنه أثر بالسلب عليها.

وتحدث الشناوي عن الثنائي فردوس عبد الحميد وزوجها المخرج محمد فاضل، الذي قرر بدافع الحب فرض زوجته على الأدوار في السنوات الأخيرة. الأمر الذي أدى لظهورها في مسلسل "الضاحك الباكي" وهي حامل، رغم أنها في الـ 80 من عمرها، لذلك أحيانا ما تكون رؤية الزوج لزوجته غير منطقية بسبب الحب، ولذلك لم يتمكن من توظيفها بشكل جيد.

الشناوي يرى أن الكثير من أعمال فاضل تضاءل بسبب إصراره على تواجد فردوس عبد الحميد، رغم إيمان الشناوي بالموهبة الكبيرة التي تمتلكها فردوس عبد الحميد.

وروى الناقد الفني ما جرى بين نجاة الصغيرة وبليغ حمدي بسبب أغنية "العيون السود"، حيث كان من المفترض أن تغنيها نجاة، وأقامت دعوى قضائية ضد بليغ حمدي، الذي اختار بدافع الحب أن تقدمها وردة.

حيث استمعت إليها وردة بالصدفة، فطلبت من بليغ حمدي أن تقدمها هي بصوتها، وهو ما استجاب إليه بليغ حمدي، الأمر الذي تسبب في غضب نجاة الصغيرة.
الحب وقف وراء انسحاب الفنان المصري نور الشريف من بطولة فيلم "الغول" بسبب ما حدث وقتها مع بوسي، حيث أكد الشناوي أن بوسي قرأت السيناريو وأعجبت بشخصية معينة.

وقتها طلبت بوسي من نور الشريف أن يتم ترشيحها لهذا الدور، وهو ما طلبه نور الشريف من المخرج سمير سيف، لكن الأخير كان قد رشح نيللي بالفعل للدور.

وقتها أخبره المخرج أن نيللي هي المناسبة للدور، فقرر نور الشريف الاعتذار عن عدم المشاركة في الفيلم كنوع من أنواع الضغط، لكن سمير سيف لم يتراجع عن قراره واستعان بعادل إمام بدلا من نور الشريف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]