نظمت كل من لجنة رؤساء السلطات العربية، مؤسسة أجيك معهد- النقب، شتيل وسيكوي أُفق، اليوم الثلاثاء، في بئر السبع، لقاءً عاجلًا بسبب قرار التقليصات في ميزانيات المجتمع العربي.
وأكد الحضور في اللقاء أنه يجب أن العمل معًا من أجل تغيير هذه السياسة، مشيرين إلى أنّ الفجوات التي ستنتج عن هذه التقليصات كبيرة وترسخ أكثر حالة الفقر التي يعيشها السكان العرب في النقب.
كما واكد الحضور انّ هذه الخطوات، لن تؤثر على المجتمع العربي في النقب فقط، انما على النسيج الاجتماعي العام في البلاد.
تقوية منظمات الجريمة
وحول الموضوع، قال ايلان عميت، مدير مشارك في "اجيك" لـ "بكرا": انّ المجتمع العربي في النقب مُستضعف، ويعاني من تمييز صارخ وتهميش وحالة افقار، وهذه التقليصات ستؤدي إلى تعميق المؤشرات السلبية بـ3 أضعاف ما هي عليه اليوم.
وأوضح: أنّ هذه التقليصات تعد جريمة، ويجب وقفها والعمل نحو تفضيل مصحصح لسكان النقب العرب، الذين اثبتوا قدرتهم العيش بشراكة تامة بعد أحداث الـ 7 من أكتوبر.
وقال أنّ الخطوات التاليّة وصولنا إلى الكنيست والمطالبة بوقفها، من خلال التظاهر، او تحضير أوراق سياساتية تحوّل لمتخذي القرار في البلاد.
وأشار أنّ الواقع الحالي يشير إلى وجود عشرات الشباب العرب من النقب دون أي افق، ودون أطر جماهيرية، وهؤلاء الشبان من المحتمل أنّ ينضموا إلى منظمات الجريمة، الأمر الذي نشهده اليوم ونحاول إيقافه.
واختتم بالقول أنّ هذه التقليصات ستؤدي حتمًا إلى اضعاف المجتمع العربي وتقوية منظمات الجريمة وبالتالي سنشهد زيادة في معدلات الجريمة والعنف جرائها.
[email protected]
أضف تعليق