اكد حاتم كريم الفلاحي المحلل العسكري العراقي لموقع بكرا ان العملية العسكرية في رفح ستستغرق وقتا حتى تبدأ لان جيش الاحتلال ما زال يقاتل الآن في خانيونس خاصة بعد تصريح رئيس أركان جيش الاحتلال بان الوقت ما زال بعيدا بخصوص انتهاء العمليات في خانيونس.
واضاف بان ما يجري في رفح من عمليات قصف جوي ومدفعي هو لتهيئة مسرح العمليات العسكرية القادمة بالنسبة لجيش الاحتلال لذا فهو يقوم بعمليات قصف ممنهج تسمى بالمصطلح العسكري عمليات تجريد جوي بضرب الكثير من الأهداف التي وضعت ضمن بنك المعلومات الاستخبارية.
تحرير الاسرى في رفح اعطت مبررا وذريعة بالذهاب الى رفح
كما أكد المحلل العسكري الفلاحي ان جيش الاحتلال يحاول إيصال رسائل متعددة من خلال عمليات القصف الجارية هناك خصوصا وأنه سيعمل خلال الفترة القادمة على إلقاء منشورات تحدد للغزيين المناطق الامنة التي سيهجرون إليها وبالتالي من سيبقى في منطقة رفح سيتحمل مسؤولية ذلك البقاء، وبعد ذلك ستبدأ العملية العسكرية المرتقبة التي يدعو اليها رئيس حكومة اسرائيل نتنياهو خصوصا وانه بعد تحرير اثنين من الاسرى في رفح اعطت مبررا وذريعة لحكومته بالذهاب الى رفح رغم الاكتظاظ الكبير في المدنيين الذين هجروا من شمال ووسط وجنوب القطاع.
لم يتم تحقيق الاهداف
كما اشار المحلل العراقي الفلاحي الى ان حكومة نتنياهو بقيادة اليمين المتطرف لسان حالها يقول بانه تم الدخول الى شمال غزة ووسط غزة ثم الى خانيونس مما أدى الى تدمير الكثير من القدرات العسكرية لفصائل المقاومة وبالتالي لم يتم تحقيق الا الهدف الأول من أهداف العملية العسكرية وهو تدمير قدرات حماس ونزع سلاحها وهذا يعني بأن هناك هدفين لم يتم تحقيقهما هما قتل القيادات العسكرية والسياسية لحركة حماس وفصائل المقاومة اضافة الى اطلاق سراح الأسرى.
واوضح ان رئيس حكومة الاحتلال يريد التوجه الان الى رفح لتدمير القدرات العسكرية المتواجدة هناك ومحاولة الوصول الى القيادات العسكرية والسياسية لفصائل المقاومة ومحاولة الوصول الى الاسرى, وفي حال لم يتمكن من الوصول إليهم في هذه المعركة عندئذ سيفكر مليا في الذهاب الى صفقة تتضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لأن استمرار العمل العسكري سيكون غير مجدي.
[email protected]
أضف تعليق