انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لبيد في حديث لصحيفة "جيروساليم بوست" وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قائلا إن الأخير وجهُ إسرائيل وحكومتِها واصفا الأمر "بالخطير".


وقال لبيد للصحيفة: "وزير الأمن القومي ورئيس حزب عوتسما يهوديت اليميني المتطرف عضو الكنيست إيتامار بن غفير، هو "وجه إسرائيل والحكومة التي يراها الناس في العالم، وهذا ليس شائنا وحسب بل وخطير أيضا".

وجاءت انتقادات لبيد ردا على مقابلة نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأحد مع بن غفير، قال فيها: "بدلا من تقديم دعمه الكامل لنا، بايدن منشغل بتقديم المساعدات الإنسانية والوقود إلى غزة، وهو ما بدوره يذهب إلى حماس، ولو كان ترامب في السلطة لكان سلوك الولايات المتحدة مختلفا تماما".

وردا على سؤال عما إذا كانت تصريحات بن غفير ضارة بالسياسة الإسرائيلية بالفعل كونه ليس عضوا في مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي وليس لديه اتصالات كبيرة مع المسؤولين الأمريكيين، قال لابيد: "لسوء الحظ فإن الأشياء المشينة التي قالها لصحيفة وول ستريت جورنال أثرت قليلا، أعتقد أن الناس يأخذونه على محمل الجد لأنهم يعرفون حجمه وتأثيره على الحكومة، وأنه يمثل قوة سياسية كبيرة".


وحذر لبيد في تصريحه للصحافة من أن شهر رمضان على الأبواب وأن سلوك بن غفير سيؤدي إلى كارثة أخرى، حيث يعتبر شهر رمضان فترة توتر أمني متزايد.

وأضاف:" أرى أن من واجبي تحذير الحكومة، ليس لدينا استعداد ولا خطة ممنهجة لمجابهة التوترات التي تحصل في شهر رمضان في ظل الأوضاع المتوترة حاليا، ولم تكن هناك مناقشات كافية على المستويين العملياتي والدبلوماسي، نحن في الطريق إلى كارثة أخرى".

وخلص لابيد إلى أنه في الوقت الذي يريد فيه بن غفير إشعال التوتر في المنطقة، ليست هي السياسة التي تحتاجها إسرائيل، داعيا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى "عزل سلطات بن غفير، وتشكيل فريق كبير على الفور لإعداد البلاد للآتي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]