ندد كاظم ابو خلف الناطق باسم وكالة الأونروا بدعوة نائب رئيس بلدية القدس المتطرف أريه كينغ إلى مظاهرة يوم الاثنين القادم أمام المقر الرئيسي للأونروا بالقدس للمطالبة بإغلاقها تحت عنوان "القدس لن تكون غزة" ، واعتبرها بأنها وجه آخر من أوجه استهداف الوكالة.

وقال لموقع بكرا "ان الدعوة لمظاهرة مساء يوم الاثنين لها دلالتها من حيث التوقيت والحيثيات وترمي لاستهداف الاونروا."

من ناحية ثانية اكد ابو خلف في تعقيبه على تعليق تمويل وكالة الاونروا "ان لدى، الوكالة ما يكفي من السيولة لاستمرار عملياتنا حتى نهاية شهر فبراير الجاري، بعد.ذلك لا شيء مضمون، خصوصا اذا استمر تعليق الأموال من المانحين".

وحذر من ان توقف الدعم من المانحين للوكالة سيؤثر على عملها بشكل كبير جدا خاصة ان السيولة المالية تكفينا حتى نهاية الشهر الجاري وما بعد ذلك ستتأثر عمليات الوكالة ليس في قطاع غزة فحسب بل في كافة مناطق العمليات.

واشار الى "ان الدول التي أعلنت عن تعليق دعمها كانت قد قدمت للوكالة في العام 2023 مبلغ 840 مليون دولار وفي العام 2024 يجري الحديث عن تعليق حوالي 400 مليون دولار".

وتابع ابو خلف يقول "كنا نتوقع من مبلغ ال 400 مليون دولار ان يصل مبلغ 212 مليون دولار ما بين الربع الاول والربع الثاني من العام الجاري, لذا فان عملياتنا ستتأثر في كافة مناطق خدماتنا في الأونروا وتحديدا في الاستجابة الإنسانية التي نقوم بها في قطاع غزة."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]