في إطار تأثيث غرفة النوم الزوجية، يحرص الشريكان على اختيار عناصر دالّة على الرومانسية، لتسود في ملاذهما الدافئ؛ من بينها: الستائر الناعمة والإكسسوارات الأنيقة والإضاءة. وهذه الأخيرة، عندما تكون ناعمة ودافئة، قادرة على أن تخلق جوًا مريحًا وحميمًا، بعكس الإضاءة الساطعة.
هناك مجموعة مُنوّعة من خيارات الإضاءة المُتاحة، لجعل غرفة نومك حميمة وضاجّة بالحب؛ في السطور الآتية تفصيلات عنها، مُستمدة من مُهندسة العمارة السورية لجين الفارس.
3 أنواع من الإضاءة
الإضاءة العامة، تحملها الثريا في غرفة النوم
هناك 3 أنواع للإضاءة، بشكل عام، تُعدّدها المهندسة لجين الفارس، في الآتي، وتقول لـ"سيدتي" إن "درجات وحدات الاضاءة الآتية، تتحكم بشكل كبير بجو الغرفة":
الإضاءة العامّة، التي تحملها الثريات أو أي أجهزة إنارة أخرى او الـ"ستريب لايت" المُمتدّ.
الإضاءة المُتعلّقة بديكورات الغرفة، التي تتمثّل في الإنارة المخفية، سواء في السقف أو الجدار.
إضاءة المهام، التي تختصرها وحدات مثل: المصابيح الخاصّة بالطاولات أو بالجدران.
إضاءة المهام يقدمها زوجا المصابيح، على طاولتي السرير الجانبيتين
شدة الإضاءة في غرفة النوم
حسن اختيار إضاءة غرفة النوم، كفيل بجعل الرومانسية صفة المكان
وتُركّز المهندسة الحديث عن إضاءة غرفة النوم، قائلة إن "العنصر المذكور كفيل بجعل الرومانسية صفة الفراغ؛ فمن الممكن من خلال الإضاءة الجيدة تحويل غرفة النوم الصغيرة والعادية إلى أخرى جذّابة للغاية ورومانسيّة".
حتّى يتحقق ذلك، هي تدعو إلى ضرورة مراعاة نوع إضاءة اللمبات وشدتها، لأن من شأن ذلك أن يؤثر بشكل إيجابي أو سلبي على شعور شاغلي غرفة النوم. تقول: "مع تغيير شدة الإضاءة، يتغير الجوّ في الغرفة"، موضحة أن "شدة الإضاة في غرفة النوم تتراوح بين 3500 و4500، بهدف إشاعة جوّ حميمي دافئ ومريح". وتضيف: "يمكن أن يكون المصباح الرئيس، بغرفة النوم، عبارة عن مصباح سقفي أو ثريا، بحسب حجم الفراغ. وللقراءة، قبل الخلود إلى النوم، يُستخدم مصباح للمنضدة الليلية المجاورة للسرير أو المصباح الأرضي لإضاءة إضافية". كما تنصح بإضافة خافض الإضاءة إلى كل أزرار النور، وذلك لضبط قوة الإضاءة.
الإضاءة الرومانسية
تُجيب المهندسة لجين عن سؤال "سيدتي" المُتعلّق بالإضاءة الرومانسية، في غرفة النوم الزوجية، فتقول إن "الإضاءة المذكورة تخلق جوًّا دافئًا وخافتًا في غرفة النوم"، مُضيفةً أن "الإضاءة الرومانسية، يحملها العديد من الوحدات لتحقيق الجوّ المناسب". وتوسّع الفكرة قائلة إن "الإضاءة المخفية في السقف، تُعدّ من أكثر أنواع الإضاءات الرومانسية جاذبية، فهي تخلق جوًّا دافئًا عامًّا في الغرفة، وكذلك الأمر في شأن الإنارة المنسدلة الخافتة. إلى ذلك، يمكن الاعتماد على وحدة الإضاءة المرتبة على المنضدتين الجانبيتين، بالقرب من السرير، لتحقيق النتيجة ذاتها".
وحدات الإضاءة الرومانسية وألوانها
تختلف وحدات الإضاءة الرومانسية بحسب مواضعها، أي سواء كانت على السقف أو الجدار أو متحرّكة. في هذا الإطار، تشرح المهندسة لقراء "سيدتي"، أنه "في السقف، تُعبّر الوحدات المخفية ذات الألوان المائلة للأصفر والبرتقالي عن الإضاءة الرومانسية من جهة، كما يفعل التوزيع المناسب للسبوت لايت أيضًا، وذلك لإشاعة جو مناسب بعد دراسة عناصر الفراغ وألوانها وطريقة توزيعها". وتزيد أن "الإضاءة المخفية على الجدار، وتحديدًا على جانبيّ السرير، تعد من بين الأكثر انتشارًا، إضافة إلى العناصر المعلقة على الجدار. كما تضفي وحدات الإضاءة على الطاولات شكلًا للضوء وانتشارًا له، بصورة تحقق تميزًا وجماليةً وحميميةً".
نصائح عامة متعلقة بإضاءة غرفة النوم
في السطور الآتية، نصائح من المهندسة لجين خاصة بإضاءة غرفة النوم:
تجنّبي وضع أي وحدة إضاءة فوق مكان السرير، فهي تولّد إزعاجًا.
ادرسي الفراغ المعماري، قبل اختيار نوع الإضاءة، فالالوان تمتص الضوء بشكل مختلف عن بعضها البعض، ولكل فراغ معماري شدة مناسبة من الإضاء.
اختيار أنواع الإضاءة التي تتحكم بها المخفتات، الأمر الذي يسمح بالأريحية في التحكم بإضاءة الفراغ.
توزيع الإنارات على الجدران، في حال وجودها، خلف السرير، وتحديدًا على جانبيه.
[email protected]
أضف تعليق