ضمن إطار جهوده لضم لبيد إلى الحكومة، التقى رئيس حزب شاس أرييه درعي سرا مع أحد المقربين من رئيس حزب "يش عتيد"، حسبما أعلن امس (الخميس). من ناحيته يخشى رئيس الوزراء أنه إذا انضم لبيد إلى الائتلاف الحكومي، فسوف يؤدي الى "تفكيكه من الداخل".
وقد عقد اللقاء السري بين مقرب من لبيد وأريه درعي على شرفة منزل الاخير. إضافة إلى ذلك، يعتقد رئيس شاس أن رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، يجب أن يدخل الحكومة هو الآخر.
وبحسب تقرير نشر أمس في نشرة اخبار قناة "كان"، فقد انقسمت الآراء في حاشية رئيس الوزراء حول اقتراح انضمام لبيد إلى الحكومة. والتقى وزير العدل ياريف ليفين بنتنياهو، لأنه يعتقد أنه ينبغي مناقشة هذا الأمر بجدية، بل وعرض بتسليم لبيد حقيبة هامة في الحكومة. وعلى النقيض من ليفين، يعارض المستشارون السياسيون لنتنياهو هذه الخطوة بشدة.
وقال لبيد هذا الأسبوع: "إن الحكومة ستحصل على شبكة أمان لأي صفقة تعيد المختطفين إلى منازلهم". ومؤخراً، تقدم أحد كبار وزراء الليكود إلى أعضاء الكنيست في "يش عتيد" باقتراح بأن يتخلى الائتلاف عن حقيبة العدل التي يشغلها حاليا الوزير ياريف ليفين، ويتم نقلها إلى "يش عتيد" مقابل انضمامه إلى الائتلاف وتوسيع الحكومة. وهو الاقتراح الذي كان يبدو خيالياً حتى قبل بضعة أشهر. أما لدى آخرين في الليكود، فقد تم رصد معارضة لهذه الخطوة بالقول: "يائير لبيد يدفع باتجاه وقف فوري للحرب دون تحقيق نصر كامل - لن نوافق على ذلك".
وحسب الاقتراح أيضاً، سيتم إعادة توزيع الحقائب الوزارية في الحكومة، مع الرغبة في توسيعها أكثر خلال فترة الحرب وبعدها. ولا يتضمن الاقتراح اقصاء أحزاب من الحكومة، بل إضافة أحزاب أخرى إلى الائتلاف القائم لتوسعته.
[email protected]
أضف تعليق