أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ابرز الخلافات التي تعرقل التوصل الى صفقة تبادل محتملة بين اسرائيل وحماس، هو عدد السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم مقابل اطلاق سراح كل مختطف اسرائيلي. هذا وأفادت وسائل اعلام عربية بأن وفدا حمساويا برئاسة اسماعيل هنية يزور القاهرة حاليا لبحث الصفقة المتبلورة مع رئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل.
مسؤول فلسطيني يستبعد أن ترفض حماس وقف إطلاق النار
قال مسؤول فلسطيني قريب من المحادثات اليوم الخميس إنه من المستبعد أن ترفض حركة حماس اقتراحا طرحه وسطاء هذا الأسبوع لوقف إطلاق النار لكنها لن توقع عليه دون ضمانات بأن إسرائيل ستلتزم بإنهاء الحرب.
وقدم وسطاء قطريون ومصريون لحماس هذا الأسبوع أول اقتراح ملموس لهدنة طويلة في غزة، تم الاتفاق عليه مع إسرائيل والولايات المتحدة في محادثات جرت في باريس الأسبوع الماضي. وقالت حماس إنها تدرس النص وتُجهز ردها.
وذكر المسؤول الفلسطيني أن نص الاتفاق المقترح يتضمن مرحلة أولى تستمر لمدة 40 يوما يتوقف خلالها القتال بينما تطلق حماس سراح المدنيين المتبقين من بين أكثر من 100 رهينة لا تزال تحتجزهم. وستشهد مراحل أخرى إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين وتسليم جثث الرهائن القتلى.
وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "لا أتوقع أن ترفض حماس الورقة، ولكنها قد لا تعطي موافقة حاسمة عليها أيضا، بدلا من ذلك أتوقع أن يكون الرد إيجابيا بينما يعيد التأكيد على مطالبهم بأن أي اتفاق يتم توقيعه يجب أن تلتزم إسرائيل بموجبه بإنهاء الحرب على غزة وسحب قواتها بالكامل من هناك".
[email protected]
أضف تعليق