قالت صحيفة Yeni Şafak، إن مسلحين من الخلية الطاجيكية "لولاية خراسان الداعشية"، يقفون خلف حادث إطلاق النار في الكنيسة الكاثوليكية في إسطنبول في 28 يناير.
ونقلت الصحيفة عن شرطة إسطنبول أن كل المعتقلين في قضية الهجوم من طاجيكستان، باستثناء ثلاثة من سكان تركيا.
في وقت سابق، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا، القبض على المهاجمين اللذين نفذا الهجوم على كنيسة "سانتا ماريا" بحي ساريير في إسطنبول، وأدى لمقتل مواطن تركي.
وقال الوزير يوم الأحد الماضي، إنه تم اعتقال 47 شخصا للاشتباه بصلتهم بالهجوم، بينهم مواطنون من روسيا وطاجيكستان.
ووفقا لمعطيات التحقيق، استخدم تنظيم داعش الإرهابي ما يسمى بالخلايا النائمة لتنفيذ أعمال العنف هذه. وتلقى المهاجمون أوامر بتنفيذ هجوم مسلح عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي تسيطر عليها الجماعة الإرهابية. وصادرت الشرطة حوامل رقمية تؤكد تورط تنظيم داعش في إطلاق النار على المعبد.
وبالإضافة إلى ذلك، تم في غابة بمنطقة غوكتورك بالقرب من مطار إسطنبول الدولي، العثور على سيارة بدون لوحات، كان يستقلها المهاجمون. كما تم العثور على أحد المسدسات المستخدمة في إطلاق النار مفككا، وتبين أنه كان مسدس غاز تم تحويله إلى مسدس قتالي.
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى المخابرات التركية، كان بعض المشتبه بهم المعتقلين في إدارة أمن إسطنبول، يخططون لشن هجمات في يوم رأس السنة الجديدة على الكنائس الأرثوذكسية في إسطنبول وعلى معبد يهودي والسفارة العراقية. وتذكر يني شفق أن الشرطة المحلية منعت هجمات إرهابية في 29 ديسمبر من خلال اعتقال 32 شخصا.
[email protected]
أضف تعليق