ألقت ناشطتان بيئيتان الحساء على الزجاج المصفح الواقي الخاص بلوحة موناليزا في متحف اللوفر في باريس صباح الأحد، مبررتين خطوتهما بالرغبة في تعزيز "الحق في غذاء صحي ومستدام"، وفق صحافي من وكالة "فرانس برس".
وفعّل متحف اللوفر خلية أزمة، مع إخلاء الصالة التي تُعرض فيها لوحة موناليزا على الفور وتنظيفها.
وتبنّت هذه الخطوة مجموعة تسمى "الرد الغذائي"، تقدم نفسها على أنها "حملة مقاومة مدنية فرنسية تهدف إلى إحداث تغيير جذري في المجتمع على المستوى المناخي والاجتماعي"، وفق بيان أرسلته إلى وكالة فرانس برس. وأشارت المجموعة إلى أن إلقاء الحساء على اللوحة يشكّل "بداية حملة مقاومة مدنية، تحمل مطلباً واضحاً ومفيداً للجميع: الضمان الاجتماعي للغذاء المستدام".
واستهدفت سلسلة عمليات في الأشهر الماضية أعمالاً فنية في متاحف عدة حول العالم: في أكتوبر/ تشرين الأول، أفرغت شابتان ترتديان قميصين كُتب عليهما Just Stop Oil (أوقفوا النفط) محتوى علبتين من حساء الطماطم على تحفة فان غوخ "دوار الشمس" في متحف ناشونال غاليري في لندن، قبل أن تلتصقا بالحائط وتصيحا "أيهما أكثر قيمة؟ الفن أم الحياة؟".
מטומטמים, הם בכל מקום pic.twitter.com/Z8kdjL2ZvE
— NadavBasاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
أضف تعليق