من المتوقع أن يشارك المغني الفلسطيني بشار مراد، من سكان القدس الشرقية، في مسابقة اليوروفيجن الأيسلندية النصف نهائية ما قد ينبئ بفوزه ليمثل ايسلندا في مسابقة الغناء الأوروبية التي ستقام في شهر أيار/ مايو المقبل في السويد.
وقفزت الأغنية الأيسلندية في الرهانات مباشرة إلى المركز الخامس ما يضعها في مرتبة متقدمة على الأغنية الإسرائيلية ممثلة بنوعا كيريل التي تواصل التراجع باستمرار.
ووفق التقرير في واللا، تعاون بشار مراد (31 عاما) مع فرقة تاري، ممثلة أيسلندا في مسابقة الأغنية الأوروبية التي أقيمت في تل أبيب، في أغنية "كليفي/صامد" التي اشتملت على التلويح بالعلم الفلسطيني في الحفل الختامي.
ولد مراد في ضاحية البريد ونشأ في بيت حنينا. عاش عدة سنوات في الولايات المتحدة، ثم عاد إلى القدس الشرقية، ودرس لمدة عام في مدرسة "ريمون" للموسيقى في رمات هشارون، وسط تل أبيب.
خلال العرض التمهيدي ليوروفيجن الذي أقيم في النرويج قبل حوالي أسبوعين، قامت إحدى المشجعات في خطوة معارضة لإسرائيل بالصعود إلى المسرح وهي تلف نفسها بالعلم الفلسطيني وارتدت قميصًا كتب عليه "قاطعوا إسرائيل".
وقبل أيام قليلة، دعت المغنية لازارا، التي مثلت فرنسا في مسابقة يوروفيجن الأخيرة التي تنافست فيها إلى جانب نوعا كيريل، إلى طرد إسرائيل من المنافسة بسبب الحرب في غزة. "خلال مشاركتي في يوروفيجن، حظيت بشرف مقابلة جمهور استثنائي، يتكون من أشخاص متحمسين ومحبين. كنا جميعًا متحدين بفضل الموسيقى، وقمنا ببث رسالة سلام ومحبة، سواء من المشاركين أو من الجمهور. كما هو متوقع، دعمت الأمة بأكملها أوكرانيا، وتم إقصاء روسيا من المنافسة"، كتبت المغنية الكندية الفرنسية، واسمها الحقيقي فاطمة الزهراء حفظي، على إنستغرام.
وأضافت: "للأسف، نشهد مرة أخرى مذبحة وإبادة جماعية للفلسطينيين، إلى جانب الهجمات في الضفة الغربية ولبنان. إننا نشهد محاولة محسوبة ومتعمدة للسيطرة على المنطقة". "يوروفيجن هي منافسة سياسية، وأنا أدرك أن الفنانين يخشون للغاية التعبير عن أنفسهم. على أي حال، لدى الجمهور القدرة على تحريك الجبال إذا أراد ذلك. الجمهور الذي التقيت به كان مشبعًا بالحب والقوة، ولهذا السبب أتوجه إليكم. دعونا نخرج إسرائيل من هذه المنافسة، مثلما تم إخراج روسيا بسبب الفظائع التي ترتكبها".
[email protected]
أضف تعليق