في زيارة غير منسق لها، زار وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير، مساء الثلاثاء، قرية جسر الزرقاء، دون تنسيق مع أي إطار. وقد شوهد الوزير يتجول في شوارع البلدة التي تعاني من العنف المتزايد في الآونة الأخيرة.
المجلس لم يكن على علم بالزيارة
وفي حديث لموقع بكرا مع رئيس المجلس المحلي جسر الزرقاء، مراد عماش قال: "زيارة بن غفير كانت مفاجئة، بدون اي تنسيق مسبق، لم يكن أحد على علم بهذه الزيارة الخاطفة".
وأضاف عمّاش: "يبدو أن الوزير كان في مدينة قيساريا، ونحن على علم بأن عائلات من حريش قدمت للسكن فيها، وبالتالي هؤلاء على صلة وثيقة مع بن غفير، والوزير جاء بعد أن تقدموا بعدة شكاوى على موضوع صوت الآذان والموسيقى التي تأتي من قريتنا، نحن على معرفة بهذه الشكاوى، وتابعنا الأمر وتم مناقشتها، ونحن بتنسيق مع وزارة الداخلية لإيجاد حل لموضوع الأصوات المنبعثة خاصة من المساجد، وايضًا صوت موسيقى الأعراس بسبب أن القرية تفتقد لوجود قاعات اعراس" .
وأنهى حديثه قائلًا: "هذه الزيارة تتعلق بزيارة قيساريا، ولا علاقة لا للمجلس، لا للرئيس ولا للأعضاء بهذه الزيارة".
زيارة بدون هدف
كما وتحدث موقع بكرا مع الناشطة حمامة جربان التي قالت: "لم يكن هناك أي هدف من زيارة بن غفير، سوى استفزاز أهالي القرية، دليل انه جاء من دون أي اتفاق مسبق".
وأكملت قائلة: "سبق أن حدثت جرائم قتل في القرية ولم نرى بن غفي. بالمنطقة، ونحن نرفض دخوله للبلدة منذ البداية، لا نريد مشاركته في حزننا على جرائمنا، هو شخص متطرف وعنصري وهو النار التي تشعل الدولة".
حُرمنا من وقفة نضالية ضد زيارته
وتحدث موقع بكرا مع الناشط محمد حمدان عماش الذي قال: "علمت متأخرًا بزيارة بن غفير للقرية، وأن زيارته كانت مفاجئة.
انا ضد سياسة بن غفير، زيارته للقرية في ساعات الليل وفي وقت غير محدد، هذا أمر ملفت للانتباه، ما هي أهداف هذه الزيارة وما هي تبعات زيارته".
وأضاف: "هو وزير الأمن الداخلي في اسرائيل وهذه المرة الاولى التي يزور القرية، لم نراه في فترة حوادث القتل. سؤالي، هل بالفعل السلطة المحلية لم تكن على علم بزيارة بن غفير للقرية؟ وللاسف حُرمنا من وقفة نضالية ضد زيارته!"
[email protected]
أضف تعليق