تصدر الفيلم السعودي "جرس إنذار" الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب طرحه على شبكة نتفليكس، أمس الخميس، وهو عمل درامي يأخذ مشاهديه في سلسلة من الأحداث الخيالية المستوحاة من حادث حريق حقيقي، وقع في مدرسة للبنات في مكة المكرمة عام 2002.

"في قلب مدرسة صارمة للبنات، يندلع حريق مجهول المصدر، ويخرج عن السيطرة، لتُثار بعده عدة تساؤلات عما إذا كان حادثاً عرضياً أم مفتعلاً"، هكذا وصفت المنصة العالمية فكرة الفيلم بشكل عام.

وتدور أحداثه في حالة من التشويق والترقب، داخل مدرسة للبنات، بمدينة جدة السعودية، عندما يتحول ما بدا كأنه يوم عادي في المدرسة إلى مأساة حقيقية، بعد وقوع حريق مفاجئ ومجهول في الطابق الأرضي للمدرسة، ما يتسبب بنشر الذعر عند الطالبات والمعلمات وحدوث فوضى عارمة، فتهرع إحدى المعلمات لدق جرس الإنذار، مناشدة طالباتها بإخلاء المكان على الفور، ليبدأ التحقيق في محاولة للبحث عن المتسبب في الحادث.

رسالة توعوية

كما يحمل الفيلم أيضاً رسائل تربوية وتوعوية حول الغيرة بين الطالبات في المدارس، حيث ينشأ شعور الغيرة بين الطالبات بسبب تفوق إحداهن ونجاحها وتميزها واجتهادها في واجباتها المدرسية، ويعد هذا الأمر طبيعي، شريطة ألا يؤدي إلى أفعال تضر بالشخص الناجح، بل من الأفضل تحويل هذا الشعور الطبيعي إلى دافع حقيقي للنجاح، لتصبح غيرة إيجابية صحية ومنافسة شريفة بين الطالبات.

وتفاعل رواد السوشيال ميديا مع بدء عرض الفيلم، واصفين إياه بالممتع والتربوي والتوعوي، ويتمتع بحبكة سينمائية رائعة، مع عكس واقع حقيقي يحدث داخل المدارس، كما شكلت النهاية صدمة بالنسبة للمشاهدين.

بالإضافة إلى ذلك اعتبره المشاهدون السعوديون أنه إضافة جيدة ومتميزة للإنتاج السعودي، مع تقديم أكثر من وجه جديد واعد.

والفيلم من إنتاج استوديوهات Ideation وإخراج خالد فهد، ويشارك فيه نخبة من النجوم الناشئين والمعروفين من بينهم شيماء الطيب، وخيرية أبولبن، وأضواء فهد، ودارين البايض، وعائشة الرفاعي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]