كشفت تقارير، اليوم الجمعة، عن إجراء مصر لتحركات بشأن التوصل إلى اتفاق جديد، يتضمن عقد هدنة طويلة، يتم من خلالها تبادل عدد من الأسرى من كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وذكرت مصادر مصرية مطلعة في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، طلبت عدم ذكر اسمها، أن الطرح الذي يجري التشاور بشأنه "يراعي مصالح مختلف الأطراف، ويضع في الحسبان الصعوبات الحالية والمواقف المعلنة".
وأشارت المصادر إلى أن الطرح الجديد "لن يكون بديلا عن المقترح المصري الشامل لوقف الحرب وترتيبات المرحلة المقبلة، وإنما سيكون جزءا من المساعي لتهيئة الأجواء لوقف القتال، وتخفيف المعاناة الإنسانية لسكان القطاع، ومن ثم الانتقال لمرحلة تالية".
وواصلت المصادر أن مصر تلقت "مؤشرات إيجابية رغم صعوبة الموقف الراهن"، إلا أن البلورة النهائية للاتفاق "لا تزال في مرحلة الإنضاج".
وشددت على أن الرسالة المصرية التي أكدها الوسيط المصري لجميع الأطراف، تضمنت أهمية التجاوب مع جهود التهدئة، وأنه "لا بديل عن التفاوض في سبيل الخروج من الأزمة".
[email protected]
أضف تعليق