قال حلمي الأعرج، مدير مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية في رام الله، إنه تصاعد حملات الاعتقال التي طالت 11000 مواطن ومواطنة خلال 2023، في إحصائية لا تشمل من تم اعتقالهم من قطاع غزة.
وشدد على أن: "الاحتلال الإسرائيلي منذ 103 يوم يواصل ارتكاب المجازر في قطاع غزة، دون أن تردعه لا التصريحات، ولا المواقف، ولا القمم، ولا المحاكم، معتقداً أنه فوق البشر والمواثيق الدولية، وأن الشعب الفلسطيني لا يستحق الحياة، وسط مشاهد من العدوان لا يحتملها عقل بشري، وكان آخرها للجرّاح الذي جلس في بيته يبتر قدم ابنته بعد أن أصيبت بقصف للاحتلال".
وطالب الأعرج الأمين العام للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياته، داعياً الدول الموقعة على اتفاقية جنيف إلى قول كلمتها بهذا الشأن، كما أكد ضرورة ألا تبقى اللجنة الدولية للصليب الأحمر صامتة، رغم القرار الإسرائيلي المجحف بمنع زيارة السجون.
وشدد على أن مخططات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وحملاتها، وبشكل خاص حكومة لابيد، والحكومة الحالية بإخضاع الحركة الأسيرة قد فشلت.
[email protected]
أضف تعليق