ما زال عدد من الفنانين والنجوم العالميين يتضامنون مع الشعب الفلسطيني، رغم استهدافهم في الدول الغربية، ردا على المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، في غزة وعموم فلسطين.
وظهر مؤخرا ثلاثة من النجوم كل يعبر بطريقته الفنية الخاصة، فمنهم من استمر في نشر الوعي على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل ميليسا باريرا وجينا أورتيغا، ومنهم من يشارك في مظاهرات مثل سوزان ساراندون وكيد كادي.
والمطربون الثلاثة اتجهوا للموسيقى أيضًا للتعبير عن تضامنهم مع فلسطين وإدانتهم للإبادة الجماعية في غزة. فقد أطلقت المغنية والشاعرة الأمريكية ونجمة «فيفيث هارموني» لورين هراغي أغنية بعنوان «اليوم الذي ينفجر فيه العالم»، تؤكد أنها ستتبرع بقدر من الأرباح لصالح غزة والسودان. وهذه الأغنية متاحة عبر موقع «إيفين بيز»، ويمكن للجمهور شراؤها بمبلغ 3 دولارات.
وقالت المطربة «سأشارك جزءا من الأرباع مع منظمة اتحاد أطفال الشرق الأوسط لدعم أطفال فلسطين، بالإضافة إلى صفحة «غو فاند مي» للدعم المادي للعائلات السودانية». وأهدت المغنية النرويجية أورورا أغنية تحمل عبارة «من النهر للبحر» للشعب الفلسطيني، في إشارة منها للأنشودة الشهيرة، التي تنادي بتحرير فلسطين. والأغنية الأصلية تحمل اسم «من خلال عيون طفل». وهي متاحة عبر جميع المنصات، ولكن أورورا غنتها في حفل خيري يجمع تبرعات لغزة، وغيرت كلماتها لتتضمن كلمات متعلقة بفلسطين بالتحديد.
يذكر أن أوروا من أشهر الفنانين الداعمين للقضية الفلسطينية، حتى أنها شاركت في حملت المقاطعة المتداولة، وأكدت أنها لن تشتري من المنتجات الداعمة للاحتلال.
زار الضفة الغربية
أما مغني ومؤسس فريق «بينك فلويد» البريطاني روجر واترز فما زال يعبر عن دعمه للشعب الفلسطيني باستمرار، خصوصا بعد أن زار الضفة الغربية بنفسه ورأى مدى الاستبداد الذي يواجهه الفلسطينيون، ومنذ ذلك الحين لم يتوقف عن فضح فضائع الاحتلال في الدول الغربية.
وقبل أيام، نشر مقطعا لأغنية على انستغرام تحمل اسم «تحت الركام»، يغني فيها من وجهة نظار الأطفال العالقين تحت الأنقاض.
[email protected]
أضف تعليق