جمعيّة "كاف مشفيه" :"الآن وأكثر من أي وقت مضى، يجب تعزيز الحياة المشتركة والمتساوية في إسرائيل"

تعلن جمعيّة كاف مشفيه عن تعيين رئيسين مشاركين جديدين لمجلس إدارتها، وهما قاضي محكمة العدل العليا المتقاعد البروفيسور إلياكيم روبنشتاين والبروفيسور محمد وتد، عميد كلية الحقوق في الكلية الأكاديمية صفد.

وجاء هذا التعيين بعد طلب الرئيس الحالي القاضي المتقاعد سليم جبران إنهاء منصبه بعد ست سنوات قضاها رئيسا للجمعية.
هذا وقد عُقد اليوم الأربعاء 3/1/2024 اجتماع لمجلس إدارة الجمعيّة في مكاتبها في حيفا حيث طُرحت كلمات التقدير والمباركة ومن ثم تمّ التأكيد على ضرورة تكثيف الجُهود وفق رؤيا الجمعية لحياة مشتركة ومتساوية وازدهار اقتصادي واجتماعي في إسرائيل عبر تساوي الفُرص والتشغيل النوعي للأكاديميّين العرب وتقدّمهم للمواقع الإداريّة.

وقال القاضي روبنشتاين في كلمته:
"أنا سعيد بالانضمام إلى جمعية كاف مشفيه. وسنعمل مع جميع الناشطين في الجمعية برئاسة المدير سامي أسعد على تحقيق أهداف الجمعية وزيادة مشاركة عرب إسرائيل في أعلى مستويات العالم الاقتصادي."

ومن بين ما جاء في كلمة البروفيسور محمّد وتد:
"لقد وقع على عاتقي امتياز عظيم، وإلى جانبه واجب ثقيل، للعمل كرئيس مشارك... لمجلس إدارة جمعيّة كاف مشفيه. وذلك من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تم وضعها في جوهر رؤيا الجمعيّة، بما فيها تعزيز قيم المساواة وكسر الحواجز الزجاجيّة لدى الشابات والشُبّان في المجتمع العربي في إسرائيل، ودمجهم الناجح في طليعة الاقتصاد، وفي كافة فروعه ومجالاته واتجاهاته.

ولخّص القاضي جبران فترة رئاسته الجمعيّة بالقول:
".. ليس من السهل النجاح في تثبيت مسألة توظيف الأكاديميين العرب في إسرائيل. لكن جمعية كاف مشفيه، بفريق عملها المُتفاني والمُلتزم، أثبتت أنها تنجح في القيام بذلك بطريقة مهنية وثابتة. لقد كان لي شرف العمل كرئيس الجمعيّة عندما أطلقتم مشاريع مُبتكرة أدّت إلى تحسن كبير في توظيف الأكاديميين العرب وفي قدراتهم الإدارية، مما أدى إلى اندماج كبير للمجتمع العربي في الاقتصاد الإسرائيلي."

واختتمت البروفيسورة عيريت كينان، المُؤسِّسَة-المشتركة للجمعيّة بالقول: "كاف مشفيه، التي أسّستها مع المرحوم دوف لوتمان عام 2007، هي مثال للتعاون والتضامن بين العرب واليهود، الذين يعملون معًا من أجل مجتمع أكثر مساواة وأفضل. وروح الأخوة هذه أقوى من كل محاولات تحديها، وهي تثبت نفسها مراراً وتكراراً، وتبعث الأمل والتشجيع. وفي هذه الأيام الصعبة التي نعيشها جميعا، اخترنا أن نؤكد بشكل أكبر على التزامنا بالشراكة الكاملة، من خلال انتخاب رئيسين مشتركين، عربيا ويهوديّا".