قال مغني الراب التركي صلاح الدين أرغون، إنه ألف أغنية بعنوان “فلسطين الحرة” لإيصال أصوات المدنيين في غزة الذين ذبحتهم إسرائيل للعالم، لكن شركات الموسيقى والمنصات الرقمية تضع قيودا على الأغنية بحجة “العنف”.
وأفاد أرغون المعروف باسم “سيلو”، للأناضول: “تابعت الهجمات الإسرائيلية على غزة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لم تحدث مثل هذه الفظائع في العالم سابقا، إن قصف المستشفيات وقتل النساء والأطفال والرضع أمر فظيع”.
وأوضح أن صور المدنيين الذين يُذبحون في غزة أثرت في ضميره وجعلته يتحرك، مبينا “عندما رأيت كبار السن والأطفال والرضع يُقتلون، من ليس لديهم أي جريمة أو خطيئة، فكرت في ضرورة إيقاف ذلك”.
وأكمل: “خطر في بالي أن أقوم بتأليف أغنية لإعلان الهجمات الإسرائيلية للجميع وإيجاد رأي عام، لذا كتبت أغنية فلسطين الحرة لأقف حيث يقف الأبرياء ولأكون عوناً لهم”.
وتابع: “تفاعلنا في مقطع فيديو الأغنية باستخدام الكتابة على الجدران (الغرافيتي) ورقص البريك (رقصة الشارع)، والتي هي فروع لثقافة الهيب هوب التي ظهرت للوقوف ضد الظلم، الهدف الأكبر هنا هو في الواقع رفع مستوى الوعي بين الناس من خلال الفن وإخبارهم عن المذبحة في غزة”.
رقابة
“سيلو” أشار إلى أن أغنية “فلسطين الحرة” خضعت لرقابة شركات الموسيقى ومنصات التواصل الاجتماعي، قائلا “إذا لم تكتب اسمي واسم الأغنية بالكامل على يوتيوب، فلن تتمكن من العثور على الأغنية”.
وزاد: “عند فتح الأغنية يطلب التحقق من العمر، وعندما يتم تأكيده يعطي تحذيرًا من محتوى عنيف، وعندما يتم التحقق منه يظهر تحذير آخر لذلك لا تفتح المنصة الأغنية”.
وأكمل: “لو أننا صنعنا أغنية اسمها إسرائيل الحرة بدلاً من فلسطين الحرة لسلطت الضوء عليها جميع المنصات وحرصت على أن يستمع إليها الملايين.. لو كنت تحدثت عن المخدرات والنساء بدلا من فلسطين لدخلت في القائمة الأكثر استماعا”.
وذكر أن لديه عملا عن قتل المدنيين في غزة مبينا “أقوم بتأليف أغنية أخرى بعنوان قل أوقفوا الإبادة الجماعية، هذه المرة ستكون أغنية أصعب وسيكون للجميع نصيبهم، سأستمر بمحاربتهم بفني”.
[email protected]
أضف تعليق