قال الأمير السعودي تركي الفيصل الأحد، إن ما قامت به حركة "حماس" في السابع من أكتوبر الماضي (عملية "طوفان الأقصى" بمستوطنات غلاف غزة)، حطمت صورة "إسرائيل" بأنها قوة منيعة بالمنطقة، وأعادت إحياء القضية الفلسطينية.

وأضاف الأمير تركي، وهو سفير أسبق للمملكة بالولايات المتحدة الأمريكية ورئيس استخبارات أسبق، في مقابلة مع قناة "الإخبارية" السعودية، أن "ما قامت به حماس من هجوم على (إسرائيل) استطاعت فيه أن تغزو حصونها حول منطقة غزة أدى إلى تداعيات كبيرة جداً".

وتابع أن من هذه التداعيات "تحطيم الصورة التي كانت لدى الكثير من الناس بالعالم عن أن إسرائيل منيعة ضد أي قوة ممكن أن تنافسها أو تتحداها بالمنطقة.

وأشار إلى أن من ضمن التداعيات كذلك "التأكيد على أن القضية الفلسطينية حية ولم تمت كما ادعى البعض خلال السنوات الماضية بالقول إن فلسطين شيء منسي ليس للعرب اهتمام به ولا للفلسطينيين اهتمام به ولا قدرة لهم على تغيير الصورة".


ورأى الأمير السعودي أن "هاتين النتيجتين أتى بهما هجوم السابع من أكتوبر الماضي الذي أيقظ العالم وأكد أن هناك قضية فلسطينية وهناك اضطهاداً وظلماً يمارس ضد هذا الشعب من قبل محتل يشبه الاحتلالات الاستعمارية بالقرن التاسع عشر".

واعتبر أن القضية الفلسطينية أصبحت منذ ثلاثة أشهر هي المحور الذي يدور حوله كل اهتمام العالم بصفة عامة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]