احتفالية باريس الكبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية تحت شعار "فلسطين في القلب"

أقام اتحاد الصحفيين والكتاب العرب في أوروبا بالاشتراك مع مؤسسة كل العرب الإعلامية ومركز ذرا للدراسات والأبحاث بفرنسا قبل أيام احتفالية كبرى بقاعة الحبيب بورقيبة بدار تونس بالمدينة الجامعية بالعاصمة باريس بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، تحت شعار “فلسطين في القلب”، وسط حضور كبير ومميز غصت بهم القاعة.

اشتمل برنامج الاحتفالية على عدة فقرات متنوعة منها الشعر والأدب، وتكريم نخبة من الأدباء واللغويين العرب، وتقليد وشاح عثمان سعدي للغة العربية لعام 2023، وتقديم وتوقيع كتاب أسرى فلسطين “حروف على جدران الامل”، ثم رفع الستارة عن جدارية أسماء الشهداء الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة الذين استشهدوا منذ ال 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

بدأت الزميلة ليلي قيري بالترحيب بالضيوف الكرام، بعدها ألقى الأستاذ علي المرعبي مشرف عام مركز ذرا للدراسات و الأبحاث بباريس كلمة افتتاح الاحتفالية، ثم جاءت كلمة الدكتورة هالة الطويل من وفد دولة فلسطين الدائم بمنظمة اليونسكو بباريس والتي أعربت فيها عن شكرها وفخرها بهذه الاحتفالية التي تعبر عن التضامن الصادق والقوي من النخب العربية تجاه فلسطين عامة وغزة خاصة.

وأخيرا ألقى د. شارل سان برو كلمة أكد فيها على أن اللغة العربية تعتبر كأحد أعمدة القومية العربية.

تلتها بعد ذلك الفقرة الشعرية، حيث أبدع فيها بقصائد شعرية وطنية تتغنى بغزة وفلسطين وكل الدول التي تعاني من ويلات الحرب كلا من الشاعر الدكتور محمد جميح من اليمن، والشاعرة أحلام لقليدة من المغرب، و الشاعرة رانية شعراوي من الجزائر، وأخيرا الأديب أياد محمد حسن من سوريا.

ثم طلبت الأستاذة ليلي قيري مقدمة الحفل، من الأستاذ علي المرعبي إلقاء كلمة عن كتاب الأسرى الفلسطينيين “حروف على جدار الامل”، حيث وجه التحية للأسرى الفلسطينيين، واشار أن الكتاب، كتب مقدمته القائد الفلسطيني مروان البرغوثي، وبه رسالة تأييد من السيدة أنيسة بومدين أرملة الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، كما توجه بالشكر لجميع من ساهم بصدور هذا الكتاب المميز والمهم.

تلاها بعد ذلك عرض فلم وثائقي عن غزة

ثم جاءت فقرة رفع الستارة عن جدارية تضم أسماء الشهداء الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 كانون الأول -أكتوبر، بواسطة الدكتورة هالة الطويل، والأستاذ على المرعبي.

فيما كان مسك الختام فقرات غناء وطني مع كل من زيد تيم وفرقة حنين الفلسطينية، والفنان وعد كريم من السودان، والفنان اللبناني أشرف الحكيم.

ثم تم دعوة السيدة أنيسة بومدين إلى المسرح، حيث قدم لها الزميل علي المرعبي نسخة خاصة من كتاب الأسرى الفلسطينيين الذي شاركت بكتابة نص تأييد لهم.