أكدت الفنانة داليا البحيري استمرار دعمها للقضية الفلسطينية مهما تعرضت للانتقادات من بعض متابعيها، وردت داليا على بعض متابعينها الذين يحذرونها من خسارة التفاعل، على حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب تضامنها مع القضية الفلسطينية وأهالي غزة.

وكتبت داليا البحيري عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعى «انستجرام»: «اتسألت مؤخرا، أحدهم: أنت مالك بس ومال غزة ؟!. أنا: نعم؟! أحدهم: أنت اتأذيتي قوي على فكرة. أنا جوة نفسي: قول والمصحف. مالي ومال غزة ؟! مالي ومال غزة؟!«.

وأضافت داليا البحيري عبر حسابها على «انستجرام»: «أقولك أنا بقي مالي ومال غزة غزة هي آخر فرصة تلحق بيها روحك وإنسانيتك، غزة يعني بتحس بغيرك ومهموم بقضية انسانية قبل قضية سياسية بعيد عن أي صراعات !».

وتابعت: «غزة يعني انه مش عادي تشوف شعب لاحول له ولا قوة اعزل معظمه من النساء والشيوخ والأطفال يباد ويمحي من الوجود أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، ولا يتحرك ساكن لأحد!، غزة يعني فيلم رعب على الهواء مباشرة تختار تشوفه أو تقلب القناة أو تغير المنصة وتشاهد مسلسل كريستال أو الخائن وتقزقز لب وانت تحت الباطنية متدفي !«.

واستكملت داليا البحيري: «غزة يعني أعرف أرد على ربنا سبحانه وتعالي يوم الدين وأقوله إني عملت يا دوب أضعف الإيمان !وكنت بعمل پوست خايب أو بعمل شير أو بقاطع منتجات البعدا لعلها المنجية !، ده ردي على سؤال مالي ومال غزة!».

واختتمت «البحيري» حديثها قائلة: «وربنا هو الرزاق هو الرزاق هو الرزاق، ربنا وحده ولي نعمتي ونعم بالله العلي العظيم ..طظ في كل حاجة قدام لحظة ابص فيها في المرايا واقول الحمد لله على نعمة الإحساس والكرامة وعزة النفس !، اللهم ديمها نعمة، قضيتي قضية إنسانية بحتة! ملهاش علاقة بالسياسة! أنا لا بفهم في السياسة ولا بحبها !، عرفتوا مالي ومال غزة ؟!».

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]