وثق مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، يوم الخميس، انفجارا شمسيا هو الأقوى منذ عام 2017.
وترافق هذا الانفجار الهائل من الطاقة، بقذف كتلي إكليلي، وهو انفجار كبير من البلازما الشمسية، حسبما ذكر موقع "ماشابل".
ويعتقد أن السرعة التقديرية لهذا الانبعاث الإكليلي تتجاوز 2100 كيلومتر في الثانية الواحدة.
وفي حين أن الغلاف الجوي للأرض يحمينا من الإشعاعات الضارة، فإن الانبعاث الإكليلي يمكن أن يسبب عواصف مغناطيسية أرضية قد تعطل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والأقمار الاصطناعية الخاصة بالاتصالات.
وتمر الشمس حاليا بما يعرف بـ"موسم الأعاصير"، وهي دورة من الطقس تستمر بالنسبة لنجم كوكبنا 11 عاما.
ومن المتوقع أن تصل الدورة الحالية، الدورة الشمسية 25، إلى ذروتها بين يناير وأكتوبر من العام المقبل، كما توقعت الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي.
[email protected]
أضف تعليق