شددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين على مطالبها لكافة المؤسسات الدولية الإعلامية والحقوقية لمواصلة الملاحقة لجيش وحكومة الاحتلال الاسرائيلي وصولا لوقف مجازرها بحق الصحفيين الفلسطينيين ومحاسبتهم على هذه الجرائم .
ففي بيان للجنة الحريات التابعة للنقابة جاء فيه ان جيش الاحتلال قتل نحو 74 زميلا وزميلة من العاملين في قطاع الإعلام الفلسطيني بالاستهداف المباشر اما في اماكن عملهم او في مكاتبهم أو في منازلهم .
ونوه البيان الى حجم الإصابات الدامية التي تقع في صفوف الصحفيين ومن بينها حادث استهداف طاقم الجزيرة اليوم الجمعة، مما ادى الى اصابة الزميل وائل الدحدوح مراسل القناة بجروح دامية وهو الذي كان قد ذرف الدموع على الهواء حين تلقى خبر استشهاد عائلته نتيجة قصف الاحتلال على منزل كانت تسكنه في غزة .وكذلك أصيب الزميل سامر ابو دقة مصور القناة .
واضاف البيان ان المشاهد الدامية لأجساد الصحفيين التي وجب حمايتها وفق القوانين والأنظمة الدولية هنا مستباحة بفعل عنجهية الاحتلال الذي يتعامل أنه فوق كل القوانين والشرائع الدولية وحتى السماوية .
وبين البيان حجم الهجمة الشرسة من قبل قوات الاحتلال على الصحفيين في الضفة الغربية والقدس واستمرار الاعتداءات والمنع من التغطية واحتجاز الطواقم والاعتقالات .
آخر الشهداء
وضمن مسلسل الاستهداف الدموي فقد استشهد منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة 74 من الزملاء والزميلات الصحفيين كان آخرهم من بداية الشهر الحالي 6 من الصحفيين :
استشهاد مراسل قناة الميادين سابقا الصحفي عبد الكريم عودة جراء القصف على مخيم النصيرات
الصحفي المصور الرياضي محمد أبو سمرة جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة وهو الذي فقد شقيقه التوأم شهيدا قبل أيام قليلة .
الصحفية علا عطا الله، مع ثمانية من أفراد عائلتها بعد قصف "إسرائيلي" على منزل أحد أقربائها كانت قد لجأت وأسرتها إليه، وهي مراسلة سابقة لوكالة "الأناضول" التركية، كما عملت كمراسلة للعديد من الوكالات الدولية والمحلية في قطاع غزة. استشهاد الصحفي والمُحاضر في كلية الإعلام في جامعة "الأقصى د." أدهم حسّونة، بقصف الطيران الحربي الإسرائيلي على منزله في حيّ الشجاعية شرق مدينة غزة. استشهد الصحفي منتصر الصواف، مصوّر وكالة "الأناضول" التركية، نتيجة اصابات دامية أصيب بها قبل نحو اسبوعين في غارة إسرائيلية على مدينة غزة. المصور الصحفي في فضائية الأقصى عبد الله درويش بغارة للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
[email protected]
أضف تعليق