قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إنه عندما يصبح السلام في غزة ممكنا فإنه يتوجب على أي شخص يشكل عقبة أمامه سواء كان فلسطينيا أو إسرائيليا أن يتنحى.
وأشار في حوار مع مجلة "لوبوان" الفرنسية الأسبوعية إلى أن المحادثات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لم تفشل، بل إن الاتفاق انهار مع الاقتراب من نهاية تنفيذه.
وأضاف: "لم تكن المنطقة التي يغطيها الاتفاق واسعة النطاق، وكان الخلاف الأخير حول تعريف الأسرى المتبقين، وهذا ما أنهى كل شيء، إنه أمر مؤسف".
وتابع: "لقد اعتقدنا أن الأطراف ستكون لديها ثقة أكبر في العملية، وكنا نأمل أن يمنحونا المزيد من الوقت لإيجاد حل لهذا الخلاف والتوصل إلى حل وسط".
ولفت، إلى أن الهدنة الماضية، أسفرت عن إطلاق سراح 109 أسرى، و"هذا يدل على أن المفاوضات يمكن أن تؤدي ليس فقط إلى إطلاق سراح الرهائن والأسرى وإعادتهم إلى ديارهم بأمان، بل يمكن أن تساعد أيضا في تخفيف المعاناة الإنسانية في غزة".
وشدد على أنه بمجرد أن يصبح السلام ممكنا ويتوصل طرفا النزاع إلى هدنة جديدة، فإن أي شخص يشكل عقبة أمام السلام يجب أن يتنحى جانبا، ويجب على كل من يشكل عقبة أمام الحل العادل والسلمي أن يتنحى جانبا أيضا، وهذا ينطبق على كلا الجانبين
[email protected]
أضف تعليق