نباتات ذات روائح عطرة مميزة لزرعها في منزلك العصري

لا تنتهي النصائح الداعية إلى جعل دواخل المنازل قريبة من الطبيعة الخضراء من خلال زرع نباتات التزيين والعناية بها لتحسين أمزجة الساكنين. تزداد الفوائد المُحصّلة من نباتات التزيين، عندما تكون الأخيرة ذات روائح عطرة، فهي تخلق أجواء مريحة وتُعزّز الرفاهية وتُشيع السرور.

في الآتي، معلومات عن 5 نباتات ذات روائح عطرة مميزة لزرعها في منزلك الحديث.
نبتتة الياسمين الصيني مثالية في الحرارة الداخلية الباردة
تتحدّر الياسمين الصيني من جنوب غرب الصين، وهي نبتة مُتسلّقة مثالية للنمو في الحديقة الشتوية، تزهر في أواخر الشتاء والربيع. توضع النبتة المذكورة، في غرفة باردة، وتحديدًا بجوار نافذة تتلقى ضوءًا ساطعًا، لكن هي تتطلب القليل من أشعة الشمس المباشرة. سوف تتفتح الزهور وتدوم لفترة أطول مع حرارة المنزل الباردة. أضيفي إلى ذلك، هي تحتاج إلى تربة جيدة التصريف ومحتوية على السماد ورطبة باستمرار، كما إلى إعادة الزراعة كل ثلاثة أعوام في أصيص جديد أكبر قليلًا مقارنة بالقديم.
قد تقع النبتة المذكورة فريسة لسوس العنكبوت والمنّ، لكن يسهل العلاج بالمبيدات الحشرية أو زيت النيم وإزالة الجزء المصاب من الياسمين. يمكن أن تسبب اليرقات أيضًا مشكلة لها.

إبرة الراعي المعطرة نبتة داخلية جذابة
لمس إبرة الراعي المعطرة يطلق أريجًا محبّبًا، علمًا أن أوراق النبتة صالحة للأكل. هي توضع داخل أصيص (12 بوصة فأكثر) مملوء بتربة غنية جيدة التصريف، وفي مكان مشمس، إذ تحتاج من 4 إلى 6 ساعات من الشمس كل يوم. تتحمل النبتة القليل من الظل من وقت لآخر. تعتبر الآنية الفخارية ممتازة لأنها تسمح للتربة أن تجف تمامًا، مقارنة بالآنية البلاستيكية. تسقى إبرة الراعي المعطرة، عندما يجف الجزء العلوي من التربة، وذلك حتى يتحقق تصريف الماء الزائد من الأصيص، مع ضرورة التخلص من الماء المصفى لمنع النبتة من البقاء رطبة. بما أن النبتة المعطرة تزرع غالبًا في الداخل، فهي تتكيف مع درجات الحرارة الداخلية (15.5 إلى 24 درجة مئوية). لا تعتبر إبرة الراعي المعطرة مقاومة للبرد ومن المحتمل أن تموت عند تعرضها لدرجات حرارة متجمدة لمدة تزيد عن بضع ساعات.

أصيص الخزامى للاستلهام
للخزامى أو اللافندر رائحة لطيفة مُحبّبة لناس كثيرين، لا سيما للنساء وهي مصدر للاستلهام والانتعاش؛ تتطلب النبتة اختيار مكان في المنزل يحظى بالقدر الأكبر الممكن من الضوء، لذا يوضع الأصيص بجوار النافذة المواجهة للجنوب أو في أي منطقة حيث يمكن الحصول فيها على ثلاث إلى أربع ساعات من ضوء الشمس المباشر، على الأقل. بخلاف ذلك، ستضعف الخزامى وستتوقف عن إنتاج الزهور وستكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض!

أضيفي إلى ذلك، يجدر الانتباه إلى التهوية الجيدة ودوران الهواء في الداخل. خلال الشتاء، يجب أن تبلغ الحرارة الداخلية من 15.5 إلى 18 درجة مئوية خلال النهار. ستفيد نبتة الخزامى عند نقلها إلى منطقة شبه مظللة بالخارج بعد انتهاء خطر الصقيع.
الجدير بالذكر أن الإفراط في الري والسماح للتربة بالبقاء رطبة باستمرار قد يسبب التعفن. مع ذلك، لا يجدر أن تجف التربة تمامًا، وإلا ستتفاعل الخزامى مع اصفرار الأوراق السفلية.

للزراعة داخل المنزل، تستخدم تربة للأصيص جيدة النوعية ممزوجة بالقليل من مزيج الصبار.

شجرة الحامض "تضيء" المساحات الداخلية بثمارها الصفر
شجرة الحامض، بثمارها الصفر النابضة بالحياة وزهورها البيض المعطرة، إضافة جذابة إلى المساحات الداخلية. هي تتطلب تربة جيدة التصريف، مع ضرورة أن تجف التربة قبل الري مجدّدًا ومكانًا بعيدًا عن درجات الحرارة القصوى. مع توفر الظروف المناسبة أي الكثير من الضوء ودرجات الحرارة الدافئة والتربة جيدة التصريف، يمكنك الاستمتاع بالفواكه الطازجة، فالمفتاح لزراعة الحامض في الداخل هو العثور على مكان مليء بالشمس (من 8 إلى 12 ساعة من الضوء المباشر يوميًّا) ولا يصبح باردًا جدًا في الشتاء.
أضيفي إلى ذلك، صحة التربة عامل مهم أيضًا لرعاية الشجرة المحفوظة داخل وعاء. لذا، يجدر البحث عن تربة رملية رطبة وجيدة التصريف بشكل متساوٍ وحمضية قليلًا.