علم موقع "بكرا" أنّ حادث عنف اسريّ وقعّ قبل قليل في "رمات يشاي"، اصيب خلاله 4 من أفراد اسرة بصورة صعبة ومتوسطة.
وأصيبت سيدة تبلغ من العمر 71 عامًا، ورجل يبلغ من العمر 50 عامًا، وطفلة تبلغ من العمر 9 اعوام بصورة صعبة، فيما اصيب شاب يبلغ من العمر 25 عامًا بصورة متوسطة.
طواقم الإسعاف وصلت إلى مكان الحادث، وقدمت العلاج الأولي للمصابين ليتم نقلهم إلى المستشفى لاستكمال العلاج.
ومن المعلومات الأوليّة يتضح أنّ الحديث يدور عن عنف أسريّ، تسكن في "رمات يشاي"، خلاله أقدم شاب يبلغ من العمر 20 عامًا على طعن عددِ من افراد اسرته.
وسابقًا، وعلى ضوء الارتفاع في معدّلات العنف بين الأزواج وداخل العائلة في ظل الحرب، علمًا أنّ نسبة العنف الأسريّ زادت بـ 30% عن معدلها السنويّ حتى الآن، عممت عددُ من المؤسّسات العامّة والجمعيات الساعية للقضاء على ظاهرة العنف بين الأزواج وداخل العائلة معًا نداءً موجّهًا للجمهور العام مطالبةً الجمهور العام، والمتضررين/ات من العنف التوجه إلى خط طوارئ للمساهمة في الحد من الظاهرة.
وتحت عنوان "بهاي الفترة مهم ما نتجاهل" أطلقت مبادرة 'خطوط حمراء' (التابعة لمنظّمة 'شيتوفيم') – وهي شراكة تجمع بين أكثر من 120 مؤسّسة- عامّة، اجتماعيّة وتجاريّة- تعمل معًا من أجل منع العنف بين الأزواج، لأول مرة حملة إعلانيّة واسعة النطاق لجميع "المتفرّجين" (BYSTANDERS)، مطالبةً إياهم: عند الاشتباه بوجود عنف أسريّ- "توجّهوا إلى أحد خطوط الدعم والمساعدة لتلقي الاستشارة والتوجيه".
وخصصت الحملة صفحة في الشبكة العنكبوتيّة للموضوع، حيث يمكن الوصول إليها عبر الرابط التالي: https://kavimadumim.my.canva.site/help-ar
مئات الحالات
وفي تعقيبٍ لها، قالت سوسن توما – شقحة مديرة الشراكات في المجتمع العربي – خطوط حمراء: "يُقدّر سنويًا أنّ هناك مئات آلاف حالات العنف بين الأزواج، المتضرّرات الرئيسيات المباشرة هن النساء، ولكنّ الظاهرة تمس أيضًا بالأطفال، العائلة والمجتمع بأسره. أثناء الحرب، يستفحل العنف وتنخفض معدّلات التبليغ، وذلك بسبب التوتّر، الخوف وحالة الضبابية العامة. لذلك، أطلقنا مبادرة "خطوط حمراء"- وهي شراكة بين عشرات المؤسّسات- في إطار حملة تدعو البيئة المحيطة (BYSTANDERS) لليقظة والحذر ومساعدة الأشخاص في محيطهم القريب والوقاية من المعاناة الناتجة عن العنف بين الأزواج وداخل العائلة. نأمل أن تصل الحملة إلى الجمهور العام وأن يبادر الجمهور قدر الإمكان للتشاور والمشاركة، حتى في هذه الفترة الصعبة"
[email protected]
أضف تعليق