عبّرت نجمة مسلسل لاكاسا دي بابيل الإسباني الأشهر في العالم، إتزيار إيتونيو، عن دعمها لفلسطين والفلسطينيين، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وكتبت الفنانة عبر حسابها في "إنستغرام" رسالة وجّهتها "من غرنيكا إلى فلسطين، من شجرة البلوط إلى شجرة الزيتون"، "من الشرعية المؤسفة لكونه شعباً عانى من أول قصف عشوائي للمدنيين في التاريخ"، "من الذاكرة التاريخية لموتانا وجراحنا ودمارنا".
وشاركت الفنانة في وقفة احتجاجية من أجل فلسطين في بلدة غرنيكا شمالي إسبانيا، أحد الأماكن الرمزية للحرب الأهلية الإسبانية، والتي تعرّضت للقصف عام 1937.
وتابعت رسالة شخصية "راكيل" في لاكاسا دي بابيل "أن العالم والتاريخ لا يمكن أن يقبلا غرنيكا جديدة".
وأضافت: "ندعو إلى وضع حد لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي في ذبح الفلسطينيين وندين بشدة أي قبول أو تواطؤ مع هذه الإبادة الجماعية".
وأضافت: "موتاكم موتانا، بيوتكم المدمرة بيوتنا، أرضكم المحتلة أرضنا"، "وأطفالكم أطفالنا أيضاً".
ولفتت إلى أنه "مثل شجرة البلوط في غرنيكا، شجرة الزيتون القائمة في فلسطين رمز حقوق الشعوب وحرياتها وسلامها".
وخلال الحدث الذي شاركت فيه النجمة، شكّل المتظاهرون فسيفساء بشرية تصور آلام ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة والعلم الفلسطيني.
وشارك في الاحتجاج النقابات العمالية والأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء.
أكثر من نجمة من "لاكاسا دي بابيل"
أقيمت الفعالية في سوق باسيليكو في غرنيكا، الذي دخل التاريخ كموقع أول تفجير كبير ضد المدنيين، حيث تسببت الغارة الجوية في دمار واسع النطاق وقتلى.
وقالت مبادرة المواطنين الفلسطينيين، المنظمة للحدث، في البيان: "إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني"، وطالبت المجتمع الدولي بمشاطرة معاناة الشعب الفلسطيني ووقف المذبحة".
هذا ولم تكن إتزيار إيتونيو هي النجمة الوحيدة من "لاكاسا دي بابيل" التي عبّرت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، إذ حيّت نجوى نمري، إحدى بطلات العمل نفسه، إيتونيو في التعليقات عبر حسابها في "إنستغرام".
ونجوى نمري ممثلة ومغنية من أصولها عربية، وبالإضافة إلى "لا كاسا دي بابيل"، عُرفت بالمسلسل الإسباني Vis a vis، إلى جانب رصيدها فني في عالم الموسيقى بستة ألبومات وأغانٍ منفردة ومشاركات.
وعانت نمري من مشاكل بسبب عروبتها، وأوضحت في تصريحات صحافية سابقة "واجهت في الخارج مشاكل مع جواز السفر في بعض الأماكن. يعتمد هذا على المظهر. في السابق، عندما كنت شقراء عانيت من مشاكل أقل، لكن الآن بعد أن أصبح شعري أسود زادت".
[email protected]
أضف تعليق