في ظل الظروف المعقدة والمركبة التي يعيشها مجتمعنا، ومن أجل حياة مشتركة، وضمن مبادرة قطرية في المجتمعين العربي واليهودي، بادرت جهات عديدة من جمعيات المجتمع المدني بالتعاون مع ناشطات وناشطين في مختلف المجالات، في إطار العمل المشترك بين العرب واليهود، لمبادرة قطريه تضم المجتمعين اليهودي والعربي، تنادي للعمل المشترك ولحياة مشتركة، وتدعو الى الحوار، واحترام حرية الرأي وتقبل الآخر، دون تمييز او عنصرية، هدفها إقامة حوار مبني على التفاهم والمساواة بعيدًا عن العنصرية.
وفي حديث مع لي ويلسون مديرة جمعية "فريدي كريفين" قالت خلال حديثها: "يلتقي اولاد هنا في هذا النادي من كلا المجتمعين العربي واليهودي، ويتعرفون على بعضهم البعض، ويتمتعون بالمشاركة في الفعاليات الرياضية المختلفة، كما يحضر اهاليهم هنا، ويلتقون ويشاهدون ابناءهم وهم يلعبون سويةً، ونحن نراهم يشعرون بالسعادة".
وأضافت: "وفي ظل الوضع الصعب الذي تمر به البلاد بسبب الحرب، فهذه الفعاليات الرياضية هي فرصة لجمع الأولاد مع بعضهم، ونحن في الجمعية نعمل منذ 20 عامًا، ولدينا ارادة للاستمرار في هذه الفعاليات، والأولاد يحضرون من بلدات عربيةو ويهودية عديدة، والفعاليات هي فرصة كبيرة لكي يلتقوا مع بعضهم، ومن خلال هذه الفعاليات يمكن إحداث التغيير".
[email protected]
أضف تعليق