قال رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، إن زيارة الرئيس الروسي الأخيرة إلى السعودية والمفاوضات مع قيادتها دليل على أن علاقات قوية قد تشكلت بين بلدينا.
وأوضح الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أن "الزيارة الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المملكة العربية السعودية هي دليل على تطور علاقات عميقة مبنية على الثقة بين بلدينا".
وأضاف أن "نتائج اللقاء مع بوتين تشير مرة أخرى إلى أن علاقاتنا مطلوبة وستتطور".
كما أشار إلى أن مواقف روسيا الاتحادية تتطابق مع موقف المملكة العربية السعودية، بما في ذلك ما يتعلق بإيجاد حلول لعدد من المشاكل الدولية.
وقال الأمير السعودي خلال منصة خبراء "نادي حكيموف" بمشاركة دبلوماسيين روس ونواب في مجلس الدوما وأعضاء في مجلس الاتحاد وشخصيات دينية في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض،: "على وجه الخصوص، لدينا توجهات مشتركة تجاه مسألة حل الوضع في قطاع غزة، والوقف الفوري للقصف الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وأوضح أنه خلال تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية، قادت المملكة العربية السعودية جهود الدبلوماسية العربية الإسلامية لإنهاء الصراع، مشيرا إلى أن "من المهم أن تحظى هذه الجهود بدعم روسيا الاتحادية والرئيس بوتين".
وزار بوتين يوم الأربعاء الرياض حيث التقى بقادة السعودية وأجرى محادثات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود، في قصر اليمامة الملكي بالعاصمة السعودية الرياض، استمرت لأكثر من 3 ساعات.
وأكد الرئيس الروسي خلال لقائه مع ولي العهد السعودي أن "لا شيء يمكنه أن يعيق تطوير العلاقات الودية بين موسكو والرياض".
المصدر: نوفوستي
[email protected]
أضف تعليق