أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، أن مجاهديها استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة متحصنة داخل مبنى بقذيفة أفراد غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان لها إن المقاومين استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة بعبوة أفراد "رعدية" في جباليا شمال قطاع غزة.
وتبنّت كتائب القسام، استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية في تل الزعتر شمالي قطاع غزة بقذيفة "الياسين 105"، مؤكدةً أن مجاهديها استهدفوا آليتين إسرائيليتين بقذائف "الياسين 105" في جباليا شمالي قطاع غزة.
كذلك، أعلنت أن مجاهديها تمكنوا من الإجهاز على قناص إسرائيلي في منطقة الفالوجا شمالي قطاع غزة.
وفي السياق، أفادت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها خاضوا مساء أمس، اشتباكات ضارية مع قوة إسرائيلية كانت متحصنة في منزل في محاور التقدم شمال شرق خان يونس.
وتبنّت سرايا القدس استهداف تجمعات الجيش الاسرائيلي في محيط المركز الثقافي في محور التقدم شرق خان يونس بوابل من قذائف الهاون.
وأعلنت استهداف التحشيدات العسكرية في محيط موقع بوابة "النمر" في محور التقدم شرقي الوسطى بوابل من قذائف الهاون.
كذلك، خاض مجاهدو حركة كتائب المجاهدين، اشتباكات ضارية ضد آليات وقوات الاحتلال المتوغلة في حيي الشجاعية والشيخ رضوان وحققوا إصابات مباشرة.
وأعلنت كتائب المجاهدين أن مجاهديها يواصلون استهداف التحشدات العسكرية الإسرائيلية شرقي خان يونس، وفي محيط المركز الثقافي بقذائف الهاون من العيار المتوسط.
وبالتزامن، افيد بقصف مدفعي عنيف واشتباكات في منطقة بني سهيلا شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة.
و إن قوات الجيش الاسرائيلي عاجزة عن التقدم في محاور القتال فيما المقاومة تواصل استهداف تحشيداتها، مضيفاً أن المقاومة تشتد ضراوة على محاور خان يونس وحي الزيتون وجباليا.
وبالتزامن، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية أنه منذ بداية الحرب تمت معالجة أكثر من 350 جريحاً في مستشفى هداسا (فقط).
وقال موقع "القناة" السابعة إنه تم إجلاء أربعة جنود إسرائيليين من القتال في الجنوب بطائرة هليكوبتر إلى وحدة الصدمات في مستشفى هداسا عين كارم ظهر يوم الجمعة.
وكان موقع "واي نت" الإسرائيلي ذكر أنّ عدد الجرحى الإسرائيليين العسكريين وصل إلى 5 آلاف منذ الـ7 من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، مشيراً إلى أنّ 2000 منهم أصبحوا معوّقين.
وفي وقت سابق اليوم، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على صفحتها الأولى تقريراً تحت عنوان، "القتال صعب وبطيء، وسيتطلب وقتاً طويلاً كي ينجز الجيش الإسرائيلي مهامه".
ويوم أمس، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي ارتفع إلى 102 قتيل، منذ بداية التوغل البري في قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت تواصل المقاومة الفلسطينية في غزة التصدي لقوات الجيش الاسرائيلي المتوغلة في القطاع في المحاور كافة، واستهداف المستوطنات والمدن المحتلة، مكبّدةً الجيش الاسرائيلي خسائر في قواته وآلياته.
[email protected]
أضف تعليق