في ظل الظروف المعقدة والمركبة التي يعيشها مجتمعنا، ومن أجل حياة مشتركة، وضمن مبادرة قطرية في المجتمعين العربي واليهودي، بادرت جهات عديدة من جمعيات المجتمع المدني بالتعاون مع ناشطات وناشطين في مختلف المجالات، في إطار العمل المشترك بين العرب واليهود، لمبادرة قطريه تضم المجتمعين اليهودي والعربي، تنادي للعمل المشترك ولحياة مشتركة، وتدعو الى الحوار، واحترام حرية الرأي وتقبل الآخر، دون تمييز او عنصرية، هدفها إقامة حوار مبني على التفاهم والمساواة بعيدًا عن العنصرية.
وفي حديث مع ملك حردان مدربة في جمعية "فريدي كريفين"، لفتت الى انها شاركت في المخيم الذي جمع طلابًا عربًا ويهودًا، وشعرت بإيجابية حين لمست العلاقات بين العرب واليهود داخل المخيم، ولذا كان المخيم ناجحًا، وأيضًا من خلال النشاطات التي تنظمها الجمعية، يلتقي الأولاد من كلا المجتمعين مع بعضهم البعض ويتعرفون على بعضهم البعض.
كما أوضحت الى انه ومن خلال النشاطات التي تنظمها الجمعية، يعملون على تعليم الأولاد لغة الآخر، وخاصةً المصطلحات اليومية التي تُستعمل، وايضًا المصطلحات التي تُستخدم خلال النشاطات، وتعلم كل طرف لغة الآخر.
وأكدت على انه في النهاية: "نحن نعيش مع بعضنا هنا، ونلتقي في الحياة اليومية ونلتقي مع بعضنا البعض، وسنستمر بالعيش معًا".
[email protected]
أضف تعليق