تؤكد لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، ان استخدام الولايات المتحدة الامريكية "الفيتو"، لإفشال القرار في مجلس الأمن الدولي، الداعي لوقف إطلاق النار على غزة، انما هو خطوة عدوانية تجعل من أمريكا شريكا رسميا ومعلنا، في حرب المجازر والقصف والتهجير التي تشّنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، والتي تمارسها بأسلحة أمريكية، وبتمويل امريكي، وبدعم سياسي امريكي.
ان حقيقة تأييد القرار من 13 عضوا في مجلس الامن، وامتناع بريطانيا ومعارضة أمريكا، انما يضع هذه الأخيرة، خارج المنظومة البشرية، اذ لا يعقل ان تنتمي الى الحضارة البشرية وتعارض وقف القتل والتدمير والتهجير، الذي يتواصل منذ أكثر من شهرين ضد شعبنا في غزة.
من جهة أخرى، تحيي لجنة المتابعة الموقف الإنساني المسؤول للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي استخدم صلاحياته بشكل استثنائي، وفق البند رقم 99 في ميثاق الأمم المتحدة، للفت نظر مجلس الامن الى الكارثة الإنسانية المحدقة بشعبنا الفلسطيني في غزة.
كما تدين لجنة المتابعة التطاول الوقح والتحريض، الذي يمارسه الناطقون بلسان حكومة الاحتلال ضد الأمين العام للأمم المتحدة، وضد الأمم المتحدة بالتالي ضد الغالبية الساحقة من أبناء البشرية.
لجنة المتابعة تؤكد انه مهما بلغت جرائم الإبادة وجرائم الاحتلال الإسرائيلي- الأمريكي فإن الشعب الفلسطيني سيصل الى حقوقه المشروعة عاجلا ام آجلا.
[email protected]
أضف تعليق