في ظل الظروف المعقدة والمركبة التي يعيشها مجتمعنا، ومن أجل حياة مشتركة، وضمن مبادرة قطرية في المجتمعين العربي واليهودي، بادرت جهات عديدة من جمعيات المجتمع المدني بالتعاون مع ناشطات وناشطين في مختلف المجالات، في إطار العمل المشترك بين العرب واليهود، لمبادرة قطريه تضم المجتمعين اليهودي والعربي، تنادي للعمل المشترك ولحياة مشتركة، وتدعو الى الحوار، واحترام حرية الرأي وتقبل الآخر، دون تمييز او عنصرية، هدفها إقامة حوار مبني على التفاهم والمساواة بعيدًا عن العنصرية.
وفي حديث مع "ميراف بوعز" من مؤسسة تسوفن قالت: "الحياة في تسوفن لم تتغير بعد السابع من اكتوبر، والعاملين اليهود والعاملين العرب هم بشر، ولانهم بشر فقلوبنا تخفق وتتألم بذات الدرجة وذات الوتيرة، وجميعنا نتألم لما حدث".
وأضاف: "علينا ان لا نتنازل عن أي مكوّن من مكونات المجتمع الإسرائيلي، علينا ان نتمسك في المشترك، ومسألة اننا جميعا مختلفون، فليس هذا بسبب أننا يهود مختلطون، انما نحن مختلفون لأننا بشر مختلفون، ولدنا مع امور مختلفة وقدرات مختلفة، ونحن ايضا مختلفون في مكونات اخرى، لكن لا يهم فالاختلاف هو جزء من مكونات الحياة، السؤال كيف يمكن ان نسخّر هذا الاختلاف نحو امور مشتركة تجمعنا معًا".
[email protected]
أضف تعليق