انطلقت، قبل قليل، مسيرة للمستوطنين في باب العامود بالقدس للمطالبة بطرد الأوقاف الإسلامية من المسجد الأقصى، حيث قامت الشرطة بإيقافها بعد حمل شعارات غير نتفق عليها.
وكان قد حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد -اليوم الخميس- من تبعات مسيرة دعت لها جماعات يمينية إسرائيلية متطرفة.
ودعت الجماعات اليمينية المتطرفة لمسيرة في البلدة القديمة في القدس المحتلة، تطالب بإنهاء سيطرة دائرة الأوقاف الإسلامية على المسجد الأقصى وفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة على المسجد.
وقال منظمو المسيرة إنها تأتي بمناسبة “عيد الأنوار اليهودي” (الحانوكا بالعبرية)، وستمر من باب العامود (أحد أبواب البلدة القديمة)، ومن ثم الحي الإسلامي في البلدة، وصولا لحائط البراق، الذي يسميه اليهود الحائط الغربي أو حائط المبكى، الملاصق للمسجد الأقصى.
موقف لبيد
وقال لبيد -في تغريدة على منصة إكس- إن “المسيرة في القدس الليلة هي محاولة كاهانية (نسبة للحاخام المتطرف يائير كاهانا) سافرة لإشعال مزيد من الساحات وإحداث مزيد من الدمار والموت”.
وأضاف “بوصفي رئيسا (سابقا) للوزراء، وافقت على تنظيم مسيرات في القدس، ولكن ليس الاستفزازات العنيفة”. وتابع لبيد “لو كانت هناك حكومة حقيقية في إسرائيل، لما سمحت بذلك”.
رد الشرطة:
وفي تعقيب للشرطة، جاء في بيان وصل إلى موقع "بكرا": من خلال التجمع للمسيرة التي جرت مساء اليوم في القدس، بدأت مخالفات الشروط التي وضعتها الشرطة للمنظمين، وذلك في منطقة التجمع في ساحة جيش الدفاع. في البداية، سُمعت هتافات عنصرية من بعض المشاركين في المسيرة، وفي وقت ما، عصى العشرات من المتظاهرين تعليمات افراد الشرطة المتواجدين في المكان، وتقدموا دون الإنصياع لتعليمات افراد الشرطة، وقاموا في الركض بشكل جامح لمسافة قصيرة، حيث أوقفتهم الشرطة بعد بضع عشرات من الأمتار، وبناءً على ذلك قام أحد ضباط الشرطة باعلان بأن التجمع في المكان غير قانوني. نظراً لهذا التصرف من قبل بعض المشاركين في المسيرة والذي أثار الشبهة بوجود نية لمخالفة القانون، ومخالفة الشروط التي تم وضعها، فقد تقرر عدم السماح بإستمرار الوقفة الاحتجاجية و/أو المسيرة ، لمنع الإحتكاك والحفاظ على النظام العام في المكان.
[email protected]
أضف تعليق