في ظل الظروف المعقدة والمركبة التي يعيشها مجتمعنا، ومن أجل حياة مشتركة، وضمن مبادرة قطرية في المجتمعين العربي واليهودي، بادرت جهات عديدة من جمعيات المجتمع المدني بالتعاون مع ناشطات وناشطين في مختلف المجالات، في إطار العمل المشترك بين العرب واليهود، لمبادرة قطريه تضم المجتمعين اليهودي والعربي، تنادي للعمل المشترك ولحياة مشتركة، وتدعو الى الحوار، واحترام حرية الرأي وتقبل الآخر، دون تمييز او عنصرية، هدفها إقامة حوار مبني على التفاهم والمساواة بعيدًا عن العنصرية.
وفي حديث لموقع بكرا مع ميسم جلجولي، المديرة العامة لتسوفن قالت: "العلاقات اليهودية العربية كل الوقت فيها ارتفاع وانخفاض، خاصة مع الاحداث التي تحدث في البلاد، بالذات الاحداث الامنية، احداث ٧ اكتوبر والحرب التي تلتها كان تأثيرها فوري على العلاقات اليهودية العربية.
العمل في تسوفن
في تسوفن، نحن طاقم عربي يهودي، بالحرب بدأنا نعمل على طرق لتنمية العلاقات بين الطاقم، نحن بالمؤسسة لا نرى انه كان هناك تغيير بالعلاقات بين المجتمعين في الطاقم.
التحدي الكبير هو على الباحثين عن عمل والخريجين، حيث رأينا ان بعض الشركات تغير تعاملها بعد الحرب، بموضوع الشخص العربي والشخص اليهودي، اصبح هناك نوع من الفتور في العلاقة.
سوق الهايتك يواجه ازمة ما قبل الحرب، ولكن هناك شركات عالمية تؤمن بموضوع انخراط المهندسين والمهندسات من الثقافات المختلفة في شركاتهم، هذه الشركات حاولت احتواء الوضع".
[email protected]
أضف تعليق