في ظل الظروف المعقدة والمركبة التي يعيشها مجتمعنا، ومن أجل حياة مشتركة، وضمن مبادرة قطرية في المجتمعين العربي واليهودي، بادرت جهات عديدة من جمعيات المجتمع المدني بالتعاون مع ناشطات وناشطين في مختلف المجالات، في إطار العمل المشترك بين العرب واليهود، لمبادرة قطريه تضم المجتمعين اليهودي والعربي، تنادي للعمل المشترك ولحياة مشتركة، وتدعو الى الحوار، واحترام حرية الرأي وتقبل الآخر، دون تمييز او عنصرية، هدفها إقامة حوار مبني على التفاهم والمساواة بعيدًا عن العنصرية.

وفي حديث لموقع بكرا مع "عادي غلبوع" مديرة التربية في مرحافيم، وقالت خلال حديثها:"جمعية "مرحافيم" أقيمت بهدف الدفع نحو مواطنة مشتركة في البلاد، نعمل على دمج معلمين عرب في المدارس اليهودية"، وأضافت: "اعتقد أن الأمر المهم الآن لكل من يعمل في مجال التربية، من جميع القطاعات في البلاد، هو العمل على تهدئة الأرواح، فالألم والحزن هو كبير جدًا، خاصة في هذه المرحلة، لذا يجب العمل على منع أي توتر او اندلاع أحداث كما حصل خلال احداث مايو 2021، وهذه من اهم الأمور التي يجب ان يعمل عليها العاملون في مجال التربية".

وتابعت: "اذا عرفنا كيف نعيش سويةّ، والحفاظ على حياة مشتركة، فهذا لا يعني تجاهل الفروقات، اذ على كل شخص أن يحافظ على هويته، وأن يعرف أحدنا الآخر، وحين نتفهم الآخر فهذا يعزز علاقاتنا مع بعضنا البعض".   

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]