في ظل الظروف المعقدة والمركبة التي يعيشها مجتمعنا، ومن أجل حياة مشتركة، وضمن مبادرة قطرية في المجتمعين العربي واليهودي، بادرت جهات عديدة من جمعيات المجتمع المدني بالتعاون مع ناشطات وناشطين في مختلف المجالات، في إطار العمل المشترك بين العرب واليهود، لمبادرة قطريه تضم المجتمعين اليهودي والعربي، تنادي للعمل المشترك ولحياة مشتركة، وتدعو الى الحوار، واحترام حرية الرأي وتقبل الآخر، دون تمييز او عنصرية، هدفها إقامة حوار مبني على التفاهم والمساواة بعيدًا عن العنصرية.
وفي حديث لموقع بكرا مع آدم الأسد، مدير برامج الخريجين في مؤسسة نجوم الصحراء قال:"موضوع القيادة فيه تحديات، الفترة الحالية مركبة جدًا، بالذات للقياديين، ونحن بحاجة لقدرات قيادية غير اعتيادية، بل تكيفية وتتأقلم مع احداث غير متوقعة.
ما نحاول ان نفعله هذه الفترة بالرغم من كل التحديات ان نركز على دوائر التأثير وليس دوائر القلق، فهذا يقلل من حدة التوتر، بدأنا في الكثير من المشاريع من بداية الحرب. يوم بعد بداية الحرب، كان هناك تجمع للعديد من المؤسسات في الجنوب، ونحن كنجوم الصحراء كنا من اول المشاركين، وقمنا بإنشاء غرفة الطوارئ في حورة التي تحاول ان تساعد اهالي النقب، بعدها بأيام فهمنا اننا يجب ان نفكر بشكل ابداعي أكثر، فقررنا نحن نجوم الصحراء اقامة غرفة طوارئ بالتعاون مع المركز الجماهيري في رهط وعدة جمعيات اخرى، غرفة طوارئ الفاعلين فيها هم من المجتمعين العربي واليهودي، وتحاول ان تعطي خدماتها لكلا المجتمعين.
مشروع غرفة الطوارىء
مشروع غرفة الطوارئ هذا، لفت نظر الحكومة، لذا كان اول من زارنا بيني غانتس، رئيس الدولة، ومؤثرين مختلفين سواءً من المجالات الاجتماعية او مواقع التواصل الاجتماعي.
نحن الآن نفكر بإقامة لقاء للعرب واليهود خلال الاسابيع القادمة، على الرغم من العديد من الاصوات الرافضة لهذا اللقاء من حولنا بسبب ان هذه الفترة قد تكون صعبة ومتوترة، ولكن برأيي هذه الفترة تتطلب قيادة لديها جرأة.
هذه الفترة توضح انه لا مجال ان نعمل بدون شريك يهودي قوي وشجاع، يجب ان يكون هناك نسيج اجتماعي بين كلا المجتمعين".
[email protected]
أضف تعليق