تأثرت السياحة في البلاد بشكلٍ كبير، وخاصةً السياحة الداخلة الى اسرائيل، حيث انخفضت بشكلٍ كبير، وذلك بسبب الحرب الدائرة والمستمرة بين اسرائيل وحركة حماس، والتي استُؤنفت بعد انتهاء الهدنة، وعدم تمديدها.

وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع "يوسي فتائيل"، مدير مكتب منظمي السياحة الوافدة الى اسرائيل والذي قال خلال حديثه مع موقع بكرا: 

"ليس هناك أي سائحين تقريبًا في البلاد، وهذا أثّر سلبًا على مئات العاملين في البلاد، وعلى مختلف القطاعات، التي تعتمد على السياحة، وأشير الى أن السياحة الوافدة الى البلاد تشغّل 40 ألف وظيفة في مناطق الضواحي، وهناك قسم منها في المجتمع العربي".

وأضاف: "هناك بلدات معينة مثل الناصرة وطبريا وغيرها العديد من البلدات، التي تضرر اقتصادها بشكلٍ كبير، بسبب انعدام السياحة، وبدون سياحة في هذه البلدات فليس لها اقتصاد، والسياحة هي القطاع الرابع في البلاد من حيث الإنتاج وحجمه وتأثيره الاقتصادي على البلاد".

لن يعود كما كان 

وتابع خلال حديثه: "من الواضح والمفهوم ضمنًا أن قطاع السياحة لن يعود كما كان، حتى لو انتهت الحرب، انما يحتاج ذلك الى عدة اشهر بعد انتهاء الحرب، لكي يعود قطاع السياحة الى سابق عهد وينتعش".

ولفت أن: "بسبب الاعتماد على القوى العاملة، علينا أن نعرف ماذا سيحصل خلال الأشهر القادمة، لا نريد ان نخسر املاكنا ومنازلنا، اذ اننا نشغّل عاملين، والعاملين هم ما نتمسك بهم، لكن اذا لم تقدم الحكومة الدعم المناسب فليس هناك اي امكانية لإبقائهم، لذا نأمل من الحكومة ان تدرك هذه الأزمة التي يمر بها قطاع السياحة".           

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]