حول صفقة التبادل المستمرة بين اسرائيل وحركة حماس، وتبعاتها على الطرفين، تحدث موقع بكرا مع المحلل السياسي والعسكري "عاموس هرئيل".
وقال خلال حديثه: "بقيت مجموعة كبيرة من المختطفين الإسرائيليين لدى حماس، ويرجح أن تحاول حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى التمسك بهم كورقة مساومة للتوصل إلى صفقة أكبر في المستقبل".
وأضاف: "إلى جانب أملها في التوصل إلى وقف طويل لإطلاق النار، فإن نية حماس واضحة: إفراج نهائي عن كافة المختطفين الإسرائيليين والجثث التي نقلت إلى غزة يوم السابع من اكتوبر، مقابل إطلاق سراح ما يزيد على ستة آلاف أسير فلسطيني مسجون في إسرائيل، وهو أمر لم تتعامل معه أي حكومة إسرائيلية من قبل، ومن الصعب في الوقت الحالي معرفة ما إذا كانت مثل هذه الخطوة ستحظى بتأييد شعبي، على الرغم من التعاطف الكبير مع معاناة أهالي المختطفين".
وتابع: "ربما خلال هذا الأسبوع سيتعين اتخاذ قرار في إسرائيل بشأن استمرار الحرب، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق آخر، ويتعلق القرار بشمال قطاع غزة، وسيتناول قريبًا استمرار النشاط في الجنوب أيضًا، وتسمح هذه المهلة لحماس بإعادة تنظيم صفوفها والاستعداد لاستئناف القتال في مناطق الشمال، حيث تعرضت قواتها لضربات قاسية".
السنوار سيحاول استخدام المختطفين الإسرائيليين كدروعٍ بشرية
وأوضح أن: "بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يكون باقي المختطفين الإسرائيليين محتجزين في جنوب قطاع غزة، وأن السنوار سيحاول استخدامهم كدروعٍ بشرية".
وأكمل: "إن النشاط الذي يقوم فيه الإيرانيون، كمساعدة لحماس، يتفرع ليشمل المنطقة بأكملها، وربما يؤدي إلى اشتعال أكبر، على الرغم من التهديدات الأمريكية ضد النظام في طهران".
[email protected]
أضف تعليق