قال الكاتب والمحلل السياسي الأردني منذر حوارات لموقع بكرا انه تتوارد أنباء عن تحركات عسكرية أردنية على الحدود الاسرائيلية الاردنية ولكنها غير مؤكدة.
وقال عموما هناك قلق عميق في الاردن من ان الخطوة الاسرائيلية القادمة ستكون باتجاه الضفة الغربية وخاصة بعد توزيع الاسلحة على المستوطنين والحديث الذي يتداوله السياسيون الاسرائيليون بهذا الخصوص مضيفا يسود الاردن قلق واضح من فكرة افتعال الحرب في الضفة بحجة تصفية حماس وهذا الأمر يقلق الجميع هنا من حيث فكرة التهجير الذي رفضها جلالة الملك عبد الله الثاني من البداية وايضا فكرة تصفية القضية الفلسطينية التي ستلقي بالشعب الفلسطيني في اتون مستقبل غامض ليس واضحا.
واشار الى ان هناك حالة من الإجماع الوطني في الأردن على ما يقوله الملك عبد الله وهذا ما شاهدناه في الخطاب الاردني عالي الحدة مع اسرائيل والذي ألقاه وزير الخارجية الاردني وقال ان معاهدة السلام ستكون مجرد وثيقة على الرف يعلوها الغبار وهذا التصريح لم يصدر عن الأردن سابقا مما يدلل على ان لدى الاردن ربما القناعة بان اسرائيل تنوي تنفيذ عمل خطير في الاردن.
بعد قصف المستشفى
ولفت الى ان الالتفاف الشعبي الاردني حول الملك وحديثه مؤشر يدل على الاحساس بالخطر وان الملك يتلمسه ويستعد لمواجهته وبالذات بعد القصف الاسرائيلي للمستشفى الميداني الأردني والذي كان بمثابة رسالة للأردن.
وكشف انه يجري في الخفاء قدوم عائلات فلسطينية من الضفة الغربية لشراء بيوت في عمان وهذا ايضا مؤشر على احساس فلسطيني بان القادم غير مطمئن.
وأعرب المحلل الاردني عن اعتقاده بان اسرائيل جادة في عملية التهجير وعندما تنتهي من قطاع غزة ستتوجه نحو الضفة الغربية وستقوم بتطبيق خطة الحسم التي طرحها الوزير سموطرتيش التي تتحدث عن عملية تهجير منتظمة , الأردن يدرك ذلك ويستعد عسكريا ولا اعتقد انه يثق بالضمانات الامريكية ابدا.
[email protected]
أضف تعليق