انطلقت صباح اليوم الخميس مراسم تأبين الناشطة اليسارية ڤيڤيان سيلڤر ومؤسسة منظمة آجيك للتعايش والسلام، والتي أُعلن عن مقتلها بعد 38 يومًا من اجتياح مقاتلي حماس الى مستوطنات غلاف غزة.

حيث شارك مئات النُشطاء من اليساريين والنشطاء العرب الذين توصلهم صلة صداقة بينهم وبين سيلڤر، بالشراكة مع كافة الجمعيات التي تُنادي بالعيش بسلام، مؤكدين ان الرسالة التي كانت تعمل عليها ڤيڤيان سيلڤر لن تنتهي وأنهم على أتمِ استعداد لِإكمال مسيرة السلام والتعايش.

وحضر الجنازة أعضاء الكنيست ميراڤ ميخائيلي، نعمة عظيمي، جلعاد كاريب، أحمد الطيبي وأيمن عودة، مؤكدين على ان سيلڤر كانت تتحدث قليلًا وتعمل كثيرًا وترفض طوال حياتها ان تكون عنصرية.

وصَرح المحامي شحدة بن بري، وهو قيادي وناشط:" ما تم بالنسبة لڤيڤيان وزملائها وغلاف قطاع غزة هو ضربة وطعنة في الظهر لقوى السلام، لان سيلڤر كانت العامود الفقري للنشاطات المختلفة في النقب، نحن واثقون اننا نستطيع ان نتخطى هذه المحنة، لذلك عزائنا هو ان نستمر في نضالنا المشترك اليهودي العربي لأجل نيل جميع حقوقنا للشعبنا الفلسطيني والسلام بين العرب واليهود في البلاد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]