وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي السياسي الأمني، صباح اليوم الاثنين، على اقتراح وزير الاتصالات، شلومو كرعي، بإصدار تعليمات لاتخاذ إجراءات ضد قناة "الميادين".
وذكر ان هذا الإجراء يتلاءم مع قوانين انظمة الطوارئ، التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية، خلال الحرب الحالية، والتي استمرت حتى الآن منذ تاريخ 7 اكتوبر.
وتزعم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن قناة الميادين تبث مضامين تمس بأمن اسرائيل. ويشمل القرار وقف بث القناة وموقعها في الشبكات الاسرائيلية، واغلاق مكاتبها في حال وجدت، ومنع استخدام طواقمها للمعدات المهنية كالكاميرات وغيرها.
هناك اتهام لقناة الميادين أنها قناة معادية لإسرائيل
وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع د.سليم بريك المحاضر الجامعي في العلوم السياسية في الجامعة المفتوحة وجامعة حيفا.
وقال خلال حديثه: "هنا يوجد القاء لأمرين، اولًا نحن في حالة حرب، وفي ظل قوانين حرب وحالة طوارئ، وهذ يؤدي بشكلٍ طبيعي الى تقليص حرية التعبير، وحرية الصحافة".
وأضاف: "الأمر الآخر هو أن وزير الإعلام الإسرائيلي "شلومي كرعي" غير ملتزم بالقيم الديمقراطية، ولا يفهم حتى القيم الديمقراطية وحق المواطن في المعرفة والإعلام".
وتابع: "هناك اتهام لقناة الميادين أنها قناة معادية لإسرائيل، ومضامينها معادية لاسرائيل، وربما وحسب ما قرأت في قرار الحكومة انها تعود لمؤسسات معادية لدولة اسرائيل، في الأساس هي كانت رغبة شلومو كرعي إغلاق قناة الجزيرة ايضًا، وهذا يدل على تراجع في القيم الديمقراطية، وفي حقوق الصحافة، لكنهم تراجعوا عن إغلاق قناة الجزيرة، لعدم وجود اي سبب لهذا الموضوع، والجزيرة لا تمس بأمن دولة اسرائيل، وبقي القرار الآن على قناة الميادين".
وأوضح أن: "القرار مؤسف لكن في هذه الظروف، وتحت ظل هذه الحكومة لا نتوقع أفضل من هذا بكثير".
[email protected]
أضف تعليق