قالت المحامية إيلا ألون، المديرة العامّة لجمعيّة إيتاخ معكِ – حقوقيّات من أجل العدالة الاجتماعيّة": "كمؤسّسة تعمل على تعزيز حقوق النساء والحياة المشتركة، وتناضل من أجل إتاحة المجال لتنوّع الأصوات والآراء النسائيّة في كلّ مجال ومجال، لا سيّما فيما يخصّ الأمن والسلام، صُدمنا حينما وصلتنا أنباء توقيف قيادات من المجتمع العربي للتحقيق، فقط لأنّهم سعوا إلى ممارسة حقّهم الديمقراطي في رفع أصواتهم منادين بوقف نيران الحرب وضرورة السعي من أجل السلام".

وأضافت: "باعتقادنا، هناك علاقة مباشرة بين قرار المحكمة العليا الّذي صدر بالأمس، والّذي سمح بمنع المظاهرات في بلدتين عربيتيّن، وبين الاعتقالات الاعتباطيّة التعسّفيّة الّتي جرت هذا اليوم. مقلق أنّ شرطة إسرائيل أصبحت شرطة قراءة الأفكار. من ناحية تصادق على تظاهرات تطالب باحتلال غزّة وترحيل أهاليها، ومن ناحية أخرى تمنع الاحتجاجات المطالِبة بتعزيز السلام وإنهاء الحرب".


وتابعت: "نحن ندين بشدّة سلوك الشرطة الّتي تقوم بتكميم الأفواه والتمييز بين المواطنين لاعتبارات سياسيّة، وندعو الحكومة المسؤولة والمفعِّلة لجهاز الشرطة، إلى وقف الإجراءات غير الديمقراطيّة تحت غطاء وذريعة الحرب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]