أجرى رئيس الكنيست عضو الكنيست أمير أوحانا الأسبوع الماضي، مكالمة عبر تقنية الفيديو مع المدير العام لرابطة مكافحة التشهير جوناثان غرينبلات ومع مبعوثة الإدارة الأمريكية لموضوع مكافحة اللاسامية دفورا ليبشتديت.

وعرض غرينبلات أمام رئيس الكنيست معطيات الرابطة ضد التشهير في الولايات المتحدة والتي تظهر أن ثمة زيادة بنسبة 338% في حوادث اللاسامية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وأنه ثمة زيادة بنسبة 1،200% في الحوار اللاسامي العنيف والدعوات للمساس بشكل مقصود باليهود والإسرائيليين، وأنه ثمة زيادة بنسبة 500% في حجم الأحداث اللاسامية مقارنة بالفترة الموازية من العام الماضي.

وقال رئيس الكنيست أمير أوحانا: "الحديث حول معطيات مخيفة. الارتفاع الحاد في حوادث اللاسامية تثير الكثير من القلق الشديد. نحن نقف إلى جانب إخواننا وأخواتنا في الشتات، وهذه ساعات عصيبة بالنسبة إليهم. من المهم أن ندرك أن إيران لا تقوم بتمويل الإرهاب ضدنا فحسب، وإنما هي جهة رئيسية في تأجيج وتغذية اللاسامية في العالم. يجب ممارسة ضغوطات عليها وجباية ثمن منها". 

وقالت مبعوثة الإدارة الأمريكية لمكافحة اللاسامية خلال مداخلتها لرئيس الكنيست: "منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر يوجد تسونامي من الكراهية لليهود. لم أر كهذا شيء منذ 30 عاما حيث أكافح وأناضل ضد اللاسامية. لا خجل ولا عار، ولا يوجد لدي كلمات أعبر بها عن التعازي. هذا لم يكن هجوما فقط ضد إسرائيل وعلى اليهود لأنهم كذلك، وإنما هذا هجوم ضد الاستقرار في العالم كله وضد الديمقراطية".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]